فرنسا ارتكبت جريمة إنسانية في رقان ويجب عليها الاعتراف وتصليح الأضرار
سلط العدد الجديد من مجلة الجيش الوطني الشعبي “الجيش” الحديث عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية والتي لا تزال عواقبها السلبية إلى اليوم.
وكشفت الجريدة التي نشرت اليوم السبت، ، أنه وبعد 54 سنة من استقلال الجزائر، لا زالت فرنسا لا تعترف بضحايا التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية ولا بالبيئة الملوثة بالإشعاعات، بسبب الإنتقائية والمحدودية، التي تميز قانون موران المتعلق بالإعتراف والتعويض لضحايا التجارب النووية، مشيرة إلى أن التجارب والتفجيرات النووية هي جريمة كاملة ضد الإنسانية، وعلى الفاعلين الإعتراف أولا ثم الإصلاح الأضرار. للإشارة قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال زيارة العمل التي قادته إلى فرنسا جانفي الماضي، أنه حان الوقت لمعالجة القضايا المتراكمة بين الجزائر وفرنسا، والمتعلقة بتعويض الضحايا الجزائريين للتجارب النووية في رقان. للتذكير اشتمل المرسوم الجديد رقم 2014-1049 المؤرخ في 15 سبتمبر 2014 والمتعلق بالإعتراف والتعويض لضحايا التجارب النووية الفرنسية، على بعض التعديلات مقارنة بالنص السابق، لكنه يبقى بعيدا عن تطلعات ضحايا تلك التجارب وخاصة الضحايا الجزائريين. من جهة أخرى ثمنت جريدة الجيش، مصادقة البرلمان بالأغلبية على مشروع القانون المتضمن تعديل الدستور، والذي قال بشأنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر سجلت صفحة جديدة في تاريخها السياسي والدستوري.
يمكنك تحميل مجلة الجيش من هنا