إعــــلانات

فركوس: الأحزاب الإسلامية تدّعي أنها استحدثت إسلاما متحضرا

فركوس:  الأحزاب الإسلامية تدّعي أنها استحدثت إسلاما متحضرا

 الحزبيون يجرون على خطى سلفهم في تقسيم الدين إلى لباب وقشور

قال الشيخ، أبو عبد المعز محمد علي فركوس، إن المتحزبين باسم الدين، في إشارة إلى الأحزاب الإسلامية، يدّعون أنهم استحدثوا إسلاما متحضرا، ويزعمون أن هذا الأخير يؤيد الديمقراطية والتحرر، مشيرا إلى أن الأصل فيما أتى به هؤلاء هو أنماط تحررية ومظاهر غربية لا غير، كما قال إنهم يتخذون من هذه المصطلحات المختلفة خلفية لنصرة باطلهم وتأييد بدعهم  .وجاء في الكلمة الشهرية للشيخ فركوس التي جاءت بعنوان «تقسيم الدين إلى «لباب وقشور»، «إن الحزبيين يجرون على خطى سلفهم في تقسيم الدين إلى لباب وقشور، وإلى قضايا جوهرية أساسية وأخرى مظهرية شكلية أو سطحية هامشية ليست ذات بال، أو إلى أمور مهمة». وأوضح فركوس، أن هناك مصطلحات دخيلة وتعبيرات محدثة تعكس في معناها وبعدها صور المصطلحات الصوفية الموضوعة لنصرة باطلهم وتأييد بدعهم، متخذين من هذه المصطلحات المحدثة منفذا يتحررون به مِن التقيد بشرائع الدين والالتزام بالهدي النبوي الظاهري، ليجدوا لأنفسهم حجة للتحلل من عرى الإسلام الأصيل بإحداث إسلام متحضر. وذكر الشيخ فركوس، إن هؤلاء يزعمون أن هذه من الأنماط التحررية والمظاهر الغربية، كما يتخذون هذه المصطلحات للإختباء وراءها حتى لا يدعوا مجالا لمناقشتهم أومعارضتهم بالنصوص الشرعية فينكشف باطلهم وتبعيتهم. وأكد الشيخ فركوس، إنه من المعلوم أن كل ما أمر به الشرع أو نهى عنه فيه تحقيق مصالح العباد ودفع للمفاسد عنهم، فلا يأمر إلا بالحق الذي ينفعهم في دنياهم وأخراهم، ولا ينهي إلا عن الباطل الذي يضرهم في العاجل والآجل، لذلك يستحيل أن يأمر الوحي بتفاهات الأشياء وحقير الأعمال ودنايا الأمور.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/NpSGv