ربما يبدو طلبي من الوهلة الأولى غريبا نوعا ما، لكن صدقوني إن قلت لكم إن نيتي صافية ومقصدي نبيل.

فأنا مجرد أخ أحب أن تهنأ عيني على أخت أراها هي كل حياتي، فلا أجد أي عيب في أن أطلب لها زوجا.

فلست أدري ماذا تخبئ لنا الأيام، خاصة أنني أعمل بعيدا عن المنزل، وفي غيابي لا أكون مرتاح البال.

لهذا وجدت في هذا الركن نبراس أمل، أرجو من المولى عز وجل أن يجعله سببا لأحقق الآمال.

هي أخت وصديقة وأعز الناس، لن أبلغ في مدحها، فأخلاقها وحياؤها وسيرتها العطرة تنوب عني في وصفها.

أينما حلّت تحلّ معها البهجة، وأينما وجدت أسّرت المحيطين بها لبشاشة وجهها، رصينة تتميز بالحكمة.

أما عن تدبيرها لشؤون المنزل، فالكل دوما بحاجة لها، فهي سيدة بيت من الطراز الرفيع.

ولمن يريد أن يعرف عنها أكثر أقول: هي شابة عازبة، لم يسبق لها الزواج، تبلغ من العمر 40 سنة.

عاملة مستقرة في مؤسسة وطنية، جميلة الشكل ومتوسطة القامة.

أرجو من الله أن يسمع مني ويستجيب لدعائي، وأن يهب أختي زوجا ليّنا بيّنا، متقيا صادقا في مسعاه.

تؤسس إلى جانبه بيتها وأسرتها، كما تنص الشريعة وعلى سنة النبي الكريم، يكون من إحدى ولايات الوسط، خاصة المدية.

العاصمة، البويرة أو البليدة، أقل من 50 عاما،لا يهم إن كان أرمل أو مطلقا، عامل مستقر،وحبذا لو لديه مسكن خاص.

للتواصل مع العرض.. مركز الأثير يستقبل مكالماتكم على الأرقام 3800/3801/3802

الرقم السري : 134125