“فرحت لتواجد جزائري في ستار أكاديمي 7 وسأدعمه بكل قوة”
قالت خرّيجة “ستار أكاديمي 3” ريم غزالي، المتواجدة حاليا في دبي أنها تتابع كل صغيرة وكبيرة من برنامج “ستار أكاديمي 7” رغم انشغالاتها الكبيرة وتحضيراتها لإنجاز ألبومها الجديد قبل بداية الصيف والذي يضم مجموعة من الأغاني الجديدة التي تعلق عليها ريم آمالا كبيرة للدخول في السباقات بكل قوة.
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
هل تتابع خريجة ستار أكاديمي هذا البرنامج في طبعته السابعة خاصة مع تواجد الجزائري مهدي؟
أنا سعيدة جدا بمشاركة الجزائري مهدي في البرنامج الذي يساعد كثيرا على صقل المواهب في كل المجالات، خاصة بعد غياب الجزائريين عن الطبعة السابقة. رغم انشغالاتي الكثيرة جدا إلا أنني أحاول دائما أن أجد الوقت لمتابعته وإذا استطعت سأوجه له نصائح وتوجيهات ليعرف كيف يخرج من المآزق التي يقع فيها عادة المشاركون غير المتعودين على الشهرة والظهور.
بالمناسبة، نتذكر أنك عاينت كثيرا عندما كانت داخل الأكاديمية، هل هناك مؤامرات داخل الأكاديمية بين المشاركين لإخراج أي متسابق خاصة؟
في البداية حاول بعض الأصدقاء إيقاعي في مشاكل وتأليف قصص عليّ إلا أنني عرفت كيف أخرج منها خاصة وأن شقيقتي سلمى التي شاركت قبلي زودتني بمجموعة من النصائح التي أفادتني كثيرا داخل الأكاديمية، وبكل صراحة فإن هناك الكثير من المشاكل تحصل بين الطلاب وهذا شيء عادي جدا لأن العقليات تختلف كما تختلف الجنسيات والطبائع لهذا يجب ألاّ نولي اهتماما لهذه الأمور البسيطة.
لكنك عانيت مع مديرة الأكاديمية ويقال أن هذا سبب تواجدك ست مرات في منطقة الخطر التي أخرجك منها الجمهور في كل مرة؟
كان هناك سوء تفاهم حدث، لا ندري كيف لكن الأمور عادت إلى نصابها وما كان يسعدني كثيرا تضامن ليس فقط الشعب الجزائري معي لكن كل البلدان العربية كانت تصوت لصالحي لأنهم كانوا يدركون جيدا أنني كنت أقع في منطقة الخطر ظلما، والدليل إنقاذي ست مرات كاملة وهذا ما لم يحدث في كل الطبعات.
ما رأيك في المشارك الجزائري الذي وقف في منطقة الخطر في ثاني أسبوع من البرنامج؟
أريد أن أوضح شيئا وهو وقوف أي مشارك في منطقة الخطر لا يعني أنه ضعيف أو أنه لا يملك قدرات، أظن أن مشكلة مهدي تتشابه كثيرا مع المشكلة التي قابلتني وهي عدم اتقاني للأغاني العربية المشرقية، أنا كذلك كنت أعاني من هذا المشكل لأن ثقافتنا كجزائريين تميل للفرنسية والغرب عموما، لكن في السنوات الأخيرة أصبح يسمح للمشاركين التحدث بالفرنسية والإنجليزية عكس ما كان يحصل معنا، ومهدي مستقبله كبير في البرنامج إذا سمح له بآداء الطبوع التي يتقنها.
في رأيك ونحن في الأسبوع الرابع فقط من الستاراك، من ترشحين للظفر باللقب؟
مازلنا بعيدين كل البعد على الحديث عن اللقب لأن المشاركين مازالوا في فترة تربص أو تكوين ومع قدوم الأسابيع الأخيرة سوف يتغير كل شيء رغم أنني معجبة جدا بالشابة التي تؤدي نوع وتني هوسنت والتي فازت مرتين بالمرتبة الأولى في التوب 5، أتمنى طبعا أن يعود اللقب للجزائري بعدما مثلنا أنا وشقيقتي وأمل بوشوشة الجزائر أحسن تمثيل وفرحت لأن هذه المرة شاب يمثل الجزائر وليس شابة.
هل تفضلين البرنامج كما كان في السابق أم أنك مع التغيرات التي حدثت فيه؟
طبعا كل ما هو جديد أكيد سيزيد في إثراء البرنامج، لكنني بكل صراحة أفضل الطبعات القديمة رغم أنني عانيت كثيرا لأنني كنت “مفرنسة” أكثر وكان كل المتسابقين معي يتفوقون كثيرا علي فيما يخص الغناء العربي والثقافة العربية، ولو سمح لي باستعمال الفرنسية أو الانجليزية آنذاك لتحصلت على اللقب تضحك.
ما هي الميزات التي يجب أن تتوفر في الطالب ليتحصل على اللقب بالإضافة إلى الصوت والآداء؟
الصدق وحب النجاح والتلقائية وهي من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في الطالب لينجح ومع مرور الوقت يعرف أن الاصطناع والغرور هما عدوا الفنان، لهذا أوجه نصيحة لكل الطلاب وأقول لهم يجب أن تكونوا طبيعيين قدر الإمكان لتنجحوا في حياتكم الفنية.
نعود قليلا إلى ريم، جمهورك يريد أن يعرف تاريخ نزول ألبومك الجديد إلى السوق؟
استسمحهم أولا لأنني أعرف أنني أطلت عليهم كثيرا لكن كما يقال “الشغل المليح يطول” وأنا متواجدة في دبي لإنهائه وإخراجه في أجمل صورة للجمهور العربي وطبعا الجزائري أولهم، كما أعدهم بتقديم حفلات عديدة خلال الصائفة القادمة رغم أنني سأكون منشغلة مع المونديال مثل كل الجزائريين ومع الفريق الوطني الذي أحضر له أغنية ثانية بعد نجاح أغنيتي الأولى “ألجيريا”. شكرا لجريدة “النهار” التي تتابع كل صغيرة وكبيرة عن الفنانين الجزائريين خارج الوطن.