إعــــلانات

فتيل الرابطة الزوجية بين الحب والاحترام

فتيل الرابطة الزوجية بين الحب والاحترام

فتيل الرابطة الزوجية بين الحب والاحترام

الميثاق الغليظ، هذه الرابطة القوية التي قدسها الله وجعل حدودها المودة والرحمة، من عرف قدره وحرص على إحيائها أصبحت حياتُهما حديقةً غناء تتغزلُ فيها الطيور.  وتنافس حلاها البدور، أما من عمل على وَأدها صارت علقما تجرع فيها الشقاء  لهذا فإن الفاصل بين السعادة والشقاء. فتيل رفيع  منهم من يرى أنه يقوم على الاحترام . وآخرون يرون أن الحب هو السر، وعلى طرحنا السؤال التي على بعض قرائنا الأوفياء، أيهما أهم في الرابطة الزوجية الحب أم الاحترام..؟

فتيل الرابطة الزوجية بين الحب والاحترام

سيدة بيت من الطارف متزوجة “الحب أساس السعادة”

تقول أنه بالحب فقط يصل الزوجين إلى نيل سعادتهما، وبالحب يحرصان على فهم متطلبات الآخر وفهم حقوقه، كما أن الاحترامَ مهم، لأنه ينشئ أسرة متماسكة، وترى أن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر إذا لم يكن فيها حب وإذا فقِد الحب فُقِد الاحترامُ.

أما الأخت نورة من العاصمة ترى “الاحترام هو الأهم في الحياة الزوجية”

حيث قالت: “الاحترام هو الذي يولد الحبَّ بين الزوجين، فكلما احترم الزوجُ زوجتَه أحبته، وكذلك الزوجة كلما احترمت زوجَها أحبها أكثر وأكثر، وهو مهم أكثر من الحب”

وهو نفس رأي السيد محمد من جلفة، إذ يقول: إن الاحترام هو سيد المشاعر الأخرى

يضيف قائلا: “وهو الذي يفتح نافذة واسعة يمكن من خلالها رؤية الكثير معاملات التي تعبر عن الحب كالتعاون، والانتماء، والوضوح، والصداقة، والتنازل وغيرها، فحين يحترم كل من الطرفين الآخر ويفهمه، يشعر كل من الطرفين بقيمته مع الآخر وتقبل الآخر له. بدرجة يصل فيها إلى تقبل عيوب الآخر قبل مزاياه، مع السعي الجاد لتعديل تلك العيوب بأساليب مهذبة.

فيجب على كلا الطرفين احترام الآخر ليصل إلى المحبة الصادقة. التي تعني العطاء بلا حدود، وكذلك من الواجب عليهما الشعورُ بقيمة ذلك الاحترام، وأقول لمن يقول: إن المحبة تأتي قبل الاحترام: كيف تحب الشيء ما لم تحترمه؟

فتيل الرابطة الزوجية بين الحب والاحترام

أما السيدة فريدة من بجاية تقول “في الرابطة الزوجية لا انفكاك بين الحب والاحترام”

الحب وشيء من الاحترام للذات والرغبات والاختلافات ينتج أفراحًا وسعادة، فلا انفكاك بين حب واحترام، أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوق وواجباتِ الآخر، ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها. لم يظلمها حتى تسير القافلة.

حقيقة كلام السيدة فريدة، وأيضا باقي المشاركين كان غاية في الجمال والمحبة، استخلصنا منها أن الحياة الزوجية لها شكلها وسماتها الخاصة، وتختلف عن أي علاقة إنسانية أخرى، فهي علاقة أمان، وسكينة، وتفاهم وراحة بال، فالاحترامُ يعزز مشاعر الحب سواء كان بكلمة حلوة أو موقف رحيم أو نظرة دافئة أو لمسة حنون، والحب فطرة فطر الله عليها قلوبَ عباده بداية من حب الله سبحانه وتعالى، ثم حب الرسول  صلى الله عليه وسلم، وحب الوالدين، وحب الإخوة، وحب الأبناء، وبلا شك حب شريك الحياة أما الاحترامُ فهو مناخ صحي للحياة الزوجية.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/I2mXB
رابط دائم : https://nhar.tv/G1GNu