فتح ملحقات للمستشفيات الجامعية في الولايات الداخلية
أعلن، أمس، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات من وهران، على هامش افتتاح الملتقى الوطني حول الاستعجالات الطبية والجراحية، عن فتح مصالح تابعة للمستشفيات الجامعية في الولايات التي لا يوجد فيها مؤسسات جامعية، وتكون قريبة منها بأقل من 100 كلم، ومن خلالها سيتم فتح مناصب جديدة لرؤساء المصالح من أساتذة جامعيين. وحسب الوزير، عبد المالك بوضياف، فإن الوزير الأول وافق على هذا الطرح من خلال فتح مصالح تابعة لكليات الطب في الولايات الكبيرة، خاصة أنه لا يمكن أن يتم فتح مستشفيات جامعية إلا بوجود كلية الطب، والتي تتطلب إمكانات بشرية هائلة من أساتذة ومكونين، وسيتم تجريبها في بعض الولايات على أن تعمم على المستوى الوطني، وذلك بوجود عدد كبير من الأساتذة في مصلحة واحدة بالمستشفيات الجامعية الـ14 الموجودة على مستوى الوطن .من جهة أخرى، أعلن وزير الصحة عن توزيع الميزانية على الولايات خلال شهر جانفي، وهي سابقة، بعدما كانت وزارة الصحة تستلم الميزانية بعد شهر مارس، كما سيتم إبرام اتفاقيات مع مديري المؤسسات الاستشفائية لمتابعة تسيير الميزانية، على أن يتم تقييم المسؤولين وفق هذه الاتفاقية، كما أعلن وزير الصحة عن عقد لقاء دولي بفندق الأوراسي حول السياسة الصحية في الجزائر بحضور خبراء من العالم، أيام 18 و19 جانفي، وبعدها سيكون لقاء شهر فبراير حول الجلسات الطبية، ومن خلاله ستخرج الوزارة باستراتيجية واضحة حول قطاع الصحة من أجل تطويره وعصرنته للتكفل بالمريض في ظروف حسنة.ولهذا الغرض تم عقد لقاء وطني حول الاستعجالات بحضور كل رؤساء المصالح ومديري المؤسسات ومديري الصحة، تناول مواضيع مختلفة كتنظيم المصالح وتوجيهها من الاستقبال حتى معالجة المريض طبيا أو جراحيا، إضافة إلى توفير الطواقم الطبية وشبه الطبية المؤهلة، وجرى اللقاء بحضور مختلف النقابات.