ـ/ 350 مليون سنتيم قيمة إيجار وكلاء السيارات لأراضي نشاطهم شهريا
كشف مصدر رسمي بالجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات “آ سي 2 آ”، أن جميع أعضاء الجمعية التي يمثلها و البالغ عددهم 30 عضوا، يمارسون نشاطهم على أراضي مؤجّرة
لم يكشف عن طبيعتها إن كانت فلاحية أو ذات طابع عمراني، و ذلك بمبالغ مالية تتراوح من 200 إلى 350 مليون سنتيم شهريا.
كما أوضح مصدرنا، أن عملية الإيجار، تتم بعد موافقة المصالح الولائية المعنية دون تدخل الوكيل الراغب في الإيجار الذي يفضل بدوره شراء القطعة الأرضية لممارسة نشاطه بدلا من إيجارها، كون عملية الإيجار تكلفه صرف أموال باهضة، مشيرا إلى أن العراقيل التي تصادف الوكيل، قبل مباشرة نشاطه هي السبب الرئيسي في رفضه في استيراد أكبر عدد ممكن من المركبات لإرضاء حاجيات السوق الوطنية، على غرار رفضه الدخول في مشاريع تركيب السيارات، لانعدام الأوعية العقارية، فحتى و إن توفرت هذه الأخيرة فإنها تكلف صرف الملايير للحصول عليها عن طريق الإيجار في أغلب الأحيان.
هذا و قال مصدرنا، أن الحظائر التابعة للوكلاء المعتمدين، لا تتمتع بالاستقلالية التامة في تسييرها وإنما تتدخل فيها الحكومة في ذلك، لتستفيد من الأرباح التي يجنيها الوكيل، و هي حظائر تخضع لمراقبة مستمرة
ودائمة من أعوان الجمارك، قائلا “كل حظيرة خاصة بتخزين السيارات هي تحت مراقبة جمركي الذي يشرف على عملية ضمان رقم تسجيل لكل مركبة تدخل الحظيرة”.