إعــــلانات

غول يندد بالهجوم على مجلة شارلي ايبدو ويدعو الى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين

غول يندد بالهجوم على مجلة شارلي ايبدو ويدعو الى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين

دعا عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، الطبقة السياسية إلى “المساهمة بقوة” في مشروع التعديل الدستوري لإثرائه بالإقتراحات والأفكار بغية الوصول إلى دستور توافقي

 

. وإعتبر غول لدى إشرافه على افتتاح إجتماع المكتب السياسي للحزب ان تعديل الدستور يعد من “أكبر الإصلاحات” التي باشرها رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, “و التي تتطلب مساهمة الطبقة السياسية الوطنية بمختلف توجهاتها وكذا كل الكفاءات الوطنية وأيضا المجتمع المدني” على حد قوله. و بعد ان ألح على ان تعديل الدستور هو مسألة تتطلب “مسؤولية كبرى”,أشار السيد غول إلى أن الإقتراحات التي قدمها حزب “تاج” في هذا الشأن “سيتم اثراؤها بعد الإطلاع على مسودة مشروع الدستور التي سيتم استلامها قريبا”. وفيما يخص الوضعية لإقتصادية للبلاد, أعلن السيد غول عن تحضير الحزب لندوة إقتصادية ستضم خبراء وإقتصاديين وسياسيين لدراسة الحلول والإجراءات الكفيلة بالتكيف مع انخفاض سعر البترول في الأسواق العالمية وما قد ينجر عنه من إنعكاسات على الوضعية الإقتصادية و الإجتماعية للبلاد. وفي هذا السياق إعتبر المتحدث ان “الوقت قد حان لإغتنام هذا الظرف للإسراع في بناء إقتصاد وطني خارج المحروقات ولتوجيه البعدين الإجتماعي والإقتصادي نحو ترشيد النفقات ومواصلة عجلة التنمية ومحاربة التبذير”, مؤكدا ضرورة “التحلي بالحكمة والمسؤولية والتضامن في معالجة هذه القضايا”. كما دعا السيد غول الأحزاب السياسية والمجتمع المدني “خاصة في هذا الظرف إلى الإبتعاد عن الإستفزازات وخدش الرموز الوطنية وزرع ما يفرق الأمة الجزائرية” مطالبا إياهم ب”التحلي بروح المسؤولية والمزيد من التلاحم والتضامن والوحدة لمواجهة التحديات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية”. وعلى الصعيد الدولي ندد غول بالهجمات الإرهابية الأخيرة بفرنسا وكذا بالإعمال الإرهابية التي شهدها اليمن في الأسابيع الأخيرة مؤكدا أن التعاطي مع ظاهرة الإرهاب العالمي ومسألة حقوق الإنسان وقضايا الشعوب المضطهدة “لابد أن يكون بالحكمة والتعقل ولغة الصراحة والشفافية وليس بسياسة الكيل بمكيالين”. وفي هذا الشأن دعا السيد غول الهيئات الدولية, على رأسها منظمة الأمم المتحدة, إلى “التجند لتجريم الدوس على مقدسات الشعوب سيما الديانات السماوية والتمييز العنصري والتحريض على الكراهية والعنف والإرهاب ولتخليص كل الأراضي المحتلة الفلسطينية من الإحتلال الإسرائيلي”. كما أكد ان مساعدة الدول التي تعيش صراعات داخلية “يجب أن يكون في إطار التقارب والمصالحة والحوار بين أطراف النزاع وليس بالتسليح وبدفع طرف ضد طرف”, مشيرا إلى ان ذات التصرف “سيزج بهذه الأوطان في وضع اللااستقرار واللامن”. وأوضح غول ان محاربة الإرهاب والتصدي له “لن يكونا فقط بالحلول الأمنية بل أيضا بمقاربة شاملة وعميقة تتماشى وبعد تنامي وتطور الظاهرة وانعكاساتها على العالم”.

رابط دائم : https://nhar.tv/2OzDB