غول يشرع في تشكيل هياكل الحزب الجديد

ينتظر الكثير من  مناضلي حمس من مختلف بلديات العاصمة ،الإعلان الرسمي للحزب الجديد “تاج”للانضمام إليه ،ومن جهة أخرى فان عمار غول يكون قد انتهى من تشكيل الهياكل الأساسية للحزب الجديد .كشف عدد كبير من مناضلي حركة مجتمع السلم لـ”النهار”عن نيتهم في الانضمام إلى الحزب الجديد لوزير الأشغال العمومية السابق عمار غول “تاج” ،حيث أكدوا أن حوالي 300 شخص يحمل بطاقة مناضل في حمس ينتظرون الإعلان الرسمي عن الحزب للانضمام إليه بصفة رسمية ،حي أعلنوا أنهم سئموا من السياسة التسييرية التي انتهجها رئيس الحركة أبوجرة سلطاني طيلة توليه زمام القيادة ،كما أوضحوا أن هناك مناضلين آخرون قد أبدو نية الانشقاق عن الحزب الإسلامي بعد انسحاب أبرز القياديين داخل الحركة و انضمامهم إلى الحزب الجديد على غرار الحاج حمو و لطيفي اللذان يعتبران من القوى الأساسية للحركة .و في سياق أخر علمت “النهار”من مصدر مقرب من داخل الحزب الجديد “تاج”أن الوزير السابق عمار غول يكون قد انتهى من تأسيس هياكل الحزب الأساسية على غرار  الإعلام والشؤون القانونية و التي ستضم القيادات السابقة في حركة مجتمع السلم ،كما كشف ذات المرجع أن الحزب الجديد برئاسة غول  سيصيغ القانون الداخلي للحزب بالإضافة إلى تحديد السياسة التي سينتهجها “تاج”في الساحة السياسية خاصة و أن لبنة الحزب تتكون من عمق إسلامي تكنوقراطي يجمع مابين الإسلام والعمل،مضيفا بأن إلى جانب القياديين السابقين في حمس و الذين انظموا إلى حزب غول هناك مناضلين جدد لم تتح لهم الفرصة للبروز حيث أنهم أقصوا من طرف أبوجرة سلطتني رغم الكفاءة الأدبية و المهنية وكذا العلمية التي يحضون بها ، قد تم تعيينهم في مناصب قيادية في الحزب الجديد ومن جهة أخرى فان مراجع “النهار”من داخل حركة مجتمع السلم ،كشفت أن رئيس الحركة أبوجرة سلطاني متردد في إعلان نية الدخول إلى المحليات القادمة المزمع إجراءها في شهر أكتوبر القادم  ،خاصة و أن الحركة الآن تعيش تصدعا كبيرا بعد الانشقاق الذي أعلنه قيادي الحركة ،حيث أبدى الرجل الأول في الحركة تخوفه من هزيمة قد يتكبدها الحزب في الانتخابات المحلية القادمة من شأنها  التعجيل في خروجه من الباب الضيق ،خاصة و أن معظم القياديين المستقيلين و حتى الباقين تحت لواء الحركة حملوه النتائج الوخيمة  و التراجع الكبير الذي عرفته حركة مجتمع السلم مند توليه الحكم فيها ،بالإضافة إلى الانشقاقات و الانقسامات المتكررة للقياديين.