غول: خاطيني.. لم أمنح امتيازات لحداد كنت أطبق تعليمات رئيس الجمهورية والحكومة
استأنف مجلس قضاء الجزائر اليوم محاكمة علي حداد ومن معه من مسؤولين ووزراء سابقين في قضية منح امتيازات غير المستحقة.
المناداة على المتهم عمار غول.
القاضي: عمار غول أنت متهم بمنح امتيازات غير مبررة سوء استغلال الوظيفة تعارض المصالح.
القاضي: ذكرني بمسارك المهني منذ تعيينك كوزير للنقل والأشغال العمومية.
غول: كنت وزيرا للأشغال العمومية من نهاية 2002 إلى 11 سبتمبر 2013.
غول: أولا أفند تفنيدا قاطعا ما نسب إلي من تهم َوكل الملفات محل المتابعة هي محل التقادم.
غول: كل الاجراءات المتخذة كانت إما تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية أو قرارات الحكومة أو الوزير الأول.
غول: كل الملفات محل الموضوع مؤشر عليها من الهيئات الرسمية والوزارة لم تأخذ أي إجراء.
لم أمضِ أي صفقة أو اتفاقية او ملحق ولم أمنح اي امتياز لأحد
غول: أؤكد لكم أن خزينة الدولة لم تخسر دينار واحدا بل كسبت كثيرا وبالعملة الصعبة.
لقد عملت بكل إخلاص وتفاني ونزاهة وحافظت على مصالح بلدي، والحكم الصادر في حقي حكم جائر وجئتكم اليوم لتصفني.
غول: في تهمة إساءة استغلال الوظيفة عالجت مشاكل معقدة لم أمنح اي امتياز لأحد كما كل ما في هذه الملفات جرى في إطار القانون لا أكثر ولا أقل.
غول: لقد أكسبت خزينة الدولة وبالعملة الصعبة وجنبت الجزائر كل ما يعطل المشاريع أو الذهاب بها إلى المجهول، كما أنني لم استفد أو أمنح لعائلتي أي شيء
القاضي يرد على عمار غول: الجزائر كان يقرأ لها ألف حساب المفروض لا نخش من التحكيم الدولي، لكن تخافوا من التحكيم الدولي، نحن نعطيهم خلفيات تحت الطابلة لذلك يربحونا.
القاضي: أصبحنا نخرج أسرار الدولة عندنا سوء النية وليس الغيرة على الجزائر إذن نترك التحكيم الدولي جانبا.
القاضي: إبرام الصفقات بالتراضي لماذا.
غول: النزاعات الجزائرية مع الأجانب الحكومة هي من منعتنا من اللجوء إلى التحكيم الدولي الذي أقرّته وفق تعليمة رقم 266، أي في حال أي نزاع مع الأجانب نلجأ إلى حلول ايجابية في إطار التراضي وأنا كوزير ملزم بتطبيق التعليمة.
غول: اللجنة الوطنية للصفقات العمومية هي المسؤلية عن تطابق الصفقة مع التشريع المعمول به.
القاضي: فهمني fccالتي أصبحت تلعب بنا أينما يكون مشروع تكون حاضرة ثم تنسحب، فهمني ولله ولو كنت مسؤول أينما أجد الظرف ابعده نهائيا؟.
غول: النزاع دام من 2009 إلى 2014 ومن خلال الخبرة fcc، أنا كنت وزير في 2013، كان عندها قبلا مشكل في الدراسات وكان بينهما نزاع من 2009 ولما جئت كوزير عملت واجبي وبلغت الوزبر الأول.
غول: fccفي 2014 انسحبت من كل المشاريع في الجزائر َوالكلام الدي كان شائع أنها وجدت مشاريع ضخمة بالسعودية
القاضي: لكن في كل مرة تنسحب وينفرد حداد بالمشروع ماذا تقول؟.
غول: كل الصفقات والإجراءات حدثت قبل تعييني كوزير أي في عهد الوزير الذي قبلي.
القاضي: لكن دخلت les igf أنا نشهدلهم أنهم بالإخلاص هم طلبة متخرجين من المدرسة العليا للتجارة.
غول: نعم دخلت.
القاضي: أنتم كمسؤولين طلبوا منكم موافاتهم بوتيرة انجاز المشاريع هم حسب ما وجدوه في الميدان، طلبوا منكم أيضا إلغاء المشروع وإعادة دفتر شروط جديد، لكن أنتم لم تردوا ولم تعملوا أي شي.
غول: تعليمة الوزير الأول لوزير المالية تقول الاستغناء عن كل تحفظات المفتشية العامة للمالية والرجوع إلى الصفقة من جديد
غول: وزير المالية أنذاك كريم جودي، أكد في ذلك الوقت أنه قد تم الاستغناء عن تحفضات المفتشية العامة للمالية وعدم اللجوء مناقصة جديدة.
القاضي: لكن فيه طلب منكم أنتم شخصيا.
القاضي: موالين العرس غايبين يقصد “مؤسسة السكك الحديدية” “المجلس الوطني للاستثمار” ،” وكل ما اطلع على الملف أجد اسمه تحت خط أحمر “مسطر عليه”.
غول:وكان وزارة النقل اختزلت في شخص واحد.
سلال :يعقب
حداد من سجن تازولت: سيدي الريس لا أسمع جيدا.
القاضي: لا ليس يخصك اشكال بينه وبين غول.
حداد : معليش حاب نسمع.
القاضي :سلال تفصل امامي لاستعمال الميكروفون
سلال: المفتشية العامة للماليية رئيس قسم الصفقات العمومبة ومول العرس كيما قلت السكك الحديدية، النزاع الدولي الذي كان فيه إشكال تعليمة الوزير الأول لم توجه أشخاص مثلا خبراء لحل اشكال هكذا لأجل نكون منصفين.
غول: أنا قلت الحق طلبت، كوزير فسخ العقد وتحمل المسؤولية لما أرسلت المراسلة الأولى للوزير الأول قال تفسخوا العقد واللجوء إلى حلول بالتراضي.
غول: تحديد اقتراحين والوزير الأول أجاب وقال أنا موافق على اقتراحات السكك الحديدية.