غوتيريش يستشهد بآية قرآنية ويتصدر التراندات العالمية
تصدرت كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقر الأمم المتحدة عن الإسلام ورمضان والقرآن الكريم وسورة التوبة، التراندات العالمية.
كما أشاد رواد مواقع التواصل بكلمة الأمين العام عن فضل الإسلام وشهر رمضان ومحبة المسلمين للصدقات. وأن رسالة السلام والتراحم التي جاء بها الإسلام تشكل إلهاما للناس حول العالم.
وقال غوتيريش، “تفصلنا أيام عن بداية شهر رمضان”. و”منذ أكثر من ألف عام، ورسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام تشكل إلهاما للناس حول العام”. و”كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام”.
كما تابع الأمين العام في كلمته “عندما كنت أشغل منصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”. “رأيت سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها أمام الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم”. مضيفا “في حين أغلقت أخرى حدودها”. رأيت تجليا معاصرا لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة. مرددا الآية باللغة الانجليزية. والتي جاء فيها “وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ”.
وأردف غوتيريش، “فهذه الحماية يجب أن تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء، مرة ثانية، كما جاء بالقرآن الكريم”. “هذا تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين”.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يشهد للإسلام وسمو مبادئه وتعاليمه. pic.twitter.com/9q3TDtudlZ
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) March 11, 2023
ضرورة استئصال “سموم” التحيز ضد المسلمين
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى استئصال “سموم” التحيز ضد المسلمين، مشيدا بـ”الأخوة الإنسانية”.
للإشارة، جاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، خلال فعالية للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة إرهاب الإسلام. والتي استضافتها الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة الماضي.
وتقدم غوتيريش، خلال فعالية خاصة رفيعة المستوى للاحتفاء بذاك اليوم في نيويورك، بالشكر لكل من باكستان. ومنظمة التعاون الإسلامي لتركيز الانتباه -والدعوة للعمل– على استئصال آفة كراهية الإسلام (الاسلاموفوبيا).
وقال الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته بتلك الفعالية: “يعكس ما يقارب من 2 مليار مسلم في العالم الإنسانية بكل تنوعها الرائع”. “إنهم يأتون من جميع أنحاء العالم”. “إنهم عرب وأفارقة وأوروبيون وأمريكيون وآسيويون”. “لكنهم غالبًا ما يواجهون التعصب والتحيز ليس لأي سبب آخر سوى معتقدهم”.
وأشار إلى أن الكراهية ضد المسلمين تتخذ عدة أشكال، “فهناك التمييز الهيكلي والمؤسسي، الذي يتجلى في الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، وسياسات الهجرة التمييزية، والمراقبة غير المبررة والتنميط. إنها تتجلى في الوصم الكامل للمجتمعات المسلمة.”