غلق سوق الاسهار بتمنراست و إجراءات لفائدة التجار المتضررين من جراء حريق السوق
تقرر بولاية تمنراست غلق سوق الاسيهار الكائن بقطع الواد والذي تعرض الى حريق مهول يوم الخميس الماضي حسب ما ذكره رئيس الدائرة . وأوضح خالدي أحسن أن القرار تم اتخاذه أمس الأحد من قبل رئيس بلدية تمنراست ويقضي بالإغلاق المستعجل للسوق ومنع منعا باتا مزاولة أي نشاط بمقر الاسيهار الى غاية إعادة فتحه مجددا. وحسب نفس المصدر فانه سيتم الاجتماع بممثلي التجار المتضررين جراء الحريق لمباشرة إجراءات الإحصاء الفعلي للمتضررين من الحريق حيث يحصي السوق رسميا تواجد أكثر من 400 تاجر منهم 182 أجانب و140 تاجر مالكين لسجلات تجارية و97 تاجر بدون سجلات تجارية. وسيتم بعدها تعويض التجار المتضررين والمزاولين لنشاطهم بطريقة قانونية وتمكينهم من الاستفادة من محل بالسوق الجديدة حسب رئيس الدائرة. ويتم ذلك في انتظار فتح السوق الجديدة المتواجدة بحي تافسيت والتي تعرف أشغالها نسبة متقدمة من الانجاز تفوق ال 90 بالمائة .وينتظر الانتهاء من عملية ربط هذه السوق بالكهرباء والماء في الآجال القريبة وتقدر سعته ب 156 محلا جاهزا للاستعمال وسيعمل ا المرفق على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من حيث توفير السلع وكل ما يحتاجون إليه من مستلزمات -حسب رئيس الدائرة. وفي إطار إعادة فتح سوق الاسيهار بحيث ستبقى فضاءا تجاريا ذا قيمة تاريخية بأبعادها الافريقية التي يجسدها عيد الاسيهار السنوي أعلنت السلطات الولائية عن تخصيص مبلغ 120 مليون دج لإعادة تهيئته كي يستمر في احتضان هذه المناسبة السنوية. وقد جرت العادة أن يحتضن مقر الاسيهار سنويا سوق الاسيهار وهي كلمة تعني عند التوارق ”الموعد” وهي موعد اقتصادي ثقافي اعتادت الولاية على تنظيمه كل عام بحضور ممثلين عن الدول الإفريقية المجاورة. وكان قد نشب حريق مهول بمقر الاسيهار الخميس الماضي ليلا أتى على مجموعة كبيرة من أجنحة السوق على غرار أجنحة الألبسة و الأقمشة و الآلات الكهرومنزلية و الأثاث. وأضاف رئيس دائرة تمنراست أنه بغرض تنظيم الأسواق تنظيما محكما تم فتح أول سوق جوارية للخضر والفواكه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بحي الوئام وسط مدينة تمنراست تتضمن 58 محلا. وسيعمل هذا الفضاء على مساعدة سكان 10 أحياء منها حي تهقارت الشرقية والغربية وحي الوئام وحي الشموع على اقتناء حاجاتهم. كما سينقص الضغط على سوق وسط المدينة التي تعرف ازدحاما كبيرا وخاصة في شهر رمضان.