غلام اللـه: منع بناء مسجد بأغريب السنة الفارطة يرجع إلى تسييس هذه القضية
أرجع، أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أسباب منع بناء مسجد بأغريب السنة الفارطة إلى تسييس هذه الحادثة، ”الذي ينطوي على مخاطر كبيرة لأنه يستند على خلفيات إيديولوجية تجاه الذين منعوا بناء المسجد وعلى أخرى تجاه الذين أرادوا بناء المسجد، فضلا عن الخصوصية الاجتماعية للمنطقة التي ينبغي تفهمها”، وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أمس الأول، خلال جلسة علانية بالمجلس الشعبي الوطني أن المداولة التي انتهت إليها لجنة القرية قررت توسيع المسجد القديم الواقع في محيط مقبرة عتيقة وبعد الإجراءات الإدارية اللازمة انطلقت الأشغال بالفعل. وبالمقابل، ظهرت جماعة خطّأت أهل القرية، حيث اعتبرت أن الصلاة بمسجد به قبر باطلة، مؤكدا بأن تكييف قرار هذه اللجنة تكييفا إيديولوجيا وسياسيا هو الذي عفن الوضع الذي انتهى إلى الاحتدام بل وإلى الصراع، وأوضح الوزير أن الذي هدم ”ليس مسجدا وإنما أساسات”.
وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، عن مشروع بناء مركب ديني ببلدية أغريب بولاية تيزي وزو، وأضاف أن الدولة تتكفل ”كلية” ببناء هذا المركب، مشيرا إلى أن الجمعية الدينية لهذا المركب تتشكل من ممثلين عن لجان القرى المكونة لبلدية أغريب، مبرزا أن هذه المبادرة الممكنة التحقيق لقيت ترحاب الأغلبية الساحقة.
