إعــــلانات

غامبيا – الجزائر (اليوم في بانغول على الساعة 17.30 سا)

بقلم شريف. ت
غامبيا – الجزائر (اليوم في بانغول على الساعة 17.30 سا)

 الخضرفي يوم الحساب لاستعادة أمجاد أم درمان والبقاء في سباقالكان

حليلوزيتش في أول اختبار حقيقيوالرطوبة، الملعب وجحيم بانغول أبرز التحدّيات 

ستكون أنظار الجماهير الجزائرية عصر اليوم موجهة نحو ملعب الإستقلال بالعاصمة الغامبية بانغول، حيث سيكون على موعد مع احتضان مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الغامبي لحساب الدور الثاني من تصفيات أمم إفريقيا 2013، في رهان سيكون هاما للطرفين طالما أن أي منتخب سيحقق نتيجة إيجابية في موعد اليوم سيعبّد له الطريق نسبيا للمرور إلى الدور القادم. وتطمح التشكيلة الوطنية بقيادة مدربها الأول وحيد حليلوزيتش التي خاضت الأحد الفارط تربصا قصيرا بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى التفاوض جيدا مع هذه الخرجة الصعبة والسعي على الأقل لتفادي الخسارة للإبقاء على كامل حظوظهم في التأهل قبل لقاء العودة المقرر في شهر جوان المقبل، ولو أن الفوز سيكون أحسن مكسب لرفقاء شاوشي الذين يريدون طرد نحس منافسهم هذه المرة بعد هزيميتن أمامه في 2007 و2008.

رهان غامبيا أول تحدٍّ حقيقي لحليلوزيتش وللتشكيلة الوطنية

بالرغم من أن الناخب الوطني مضى على إشرافه على العارضة الفنية لـالخضرمدة طويلة وخاض بعض الرهانات معه على غرار تنزانيا وإفريقيا الوسطى وتونس، إلا أن لقاء اليوم أمام غامبيا سيكون أول اختبار جاد للمدرب البوسني طالما أن نتيجته ستحدد بنسبة كبيرة مصيرالخضرفي التصفيات المقبلة، حتى وإن كانت للتشكيلة الوطنية فرصة في لقاء العودة في حال تعثرها أمام منافسها في لقاء الذهاب.. أهمية هذه المواجهة ستجعل بدون شك حليلوزيتش يشعر اللاعبين بقيمة نتيجة هذه المواجهة وحثهم على بذل مجهودات مضاعفة، وهو الشأن أيضا بالنسبة للاعبين الذي يريدون رد الإعتبار لأنفسهم في هذه المواجهة لاسيما وأن أغلبهم لم يهضموا غيابهم عن العرس الإفريقي الأخير.

الخضرسيواجهون المنافس، الحرارة، الرطوبة، التحكيم والأرضية

والأكيد أن صعوبة مأموريةالخضرأمام غامبيا لن تتوقف عند حاجة المنافس إلى الفوز، طالما أنه سيستفيد من أفضلية الملعب والجمهور بل إن التشكيلة الوطنية منتظرة أن تصادفها العديد من الهواجس التي تعودت عليها لاسيما عندما يتعلق الأمر بسفريتهم إلى أدغال إفريقيا، وهو ما أقر به حليلوزيتش واللاعبون في تصريحاتهم السابقة، حيث يدركون جيدا أنهم لن يكتفوا بمواجهة المنافس في الميدان فقط بل إنهم سيكونون أمام هواجس أخرى نبرزها خصوصا في عوائق التحكيم والرطوبة والحرارة وسوء أرضية الميدان، وهي المعطيات التي من شأنها أن تؤثر على أداء أشبال المدرب البوسني.

فيغولي وكدامورو يكتشفان أدغال إفريقيا لأول مرة وشعلالي ينتظر فرصته مع المنتخب الأول

تكتسي مواجهة غامبيا أهمية كبيرة بالنسبة لبعض العناصر الوطنية، لاسيما التي انضمت حديثا، حيث سيخوض الثنائي الذي ينشط في الليغا الإسبانية فيغولي وكدامورو أول مغامرة في أدغال إفريقيا، حيث اكتفى الأول بخوض التربص الذي سبق الإختبار الودي أمام تونس منذ استدعائه إلى المنتخب، فيما سيسجل الثاني أول حضور له مع المحاربين، وتشاء الصدف أن يخوض مدافع سوسيداد أول رهان له مع الجزائر في أدغال إفريقيا، وهذا على خلاف شعلالي الذي واجه مع المنتخب الأولمبي العديد من المنتخبات الإفريقية، حيث يطمح إلى الإستفادة من فرصته مع المنتخب الأول إذا وضعت فيه الثقة.

الخضرأجروا أمس آخر حصة تدريبية و11 محاربا في ذهن حليلوزيتش

هذا وقد أجرت التشكيلة الوطنية أمس آخر حصة تدريبية لها بالملعب الرئيسي في نفس توقيت المواجهة اليوم، وهي الحصة التي خصصت للجانبين الفني والتقني باعتبار حليلويتش يكون قد جرب كل الخطط الذي سينتهجها خلال مباراة اليوم، بعد أن عاين مستوى المنافس عبر أشرطة الفيديو، فضلا عن أن الحصة الأخيرة الني برمجها المدرب البوسني سمحت له بتحديد معالم التشكيلة التي سيدخل بها هذا الرهان، ويمني حليلوزيتش نفسه أن يكون التعداد جاهزا ويضمن سلامة كامل اللاعبين، بالرغم من أنه صرح في أكثر من مرة أنه يملك البدائل للتعامل مع أي طارئ.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/qmpV9