عيد الحب في سوريا قذائف على دمشق واللاذقية والوردة بـ1000 ليرة

يمر عيد الحب في السوريين على وقع صواريخ تساقطت على دمشق واللاذقية، فيما يستمر القتال بين المجموعات المسلحة والجيش السوري في مناطق الجنوب،
ما وشح العيد بلون الدم الذي ما انفك يتوقف.وكشفت معلومات متطابقة من مصادر مختلفة السبت 14 فيفري أن صاروخين سقطا في محيط ساحة دمشق، أحدها سقطت قرب المركز الثقافي الروسي، ما أدى إلى وقوع إصابات.وعلى صعيد آخر، سقط عدد من الصواريخ في منطقة المزار بالدعتور بمدينة اللاذقية، وفي مناطق زراعية في جب حسن.إلى ذلك، تستمر حلقة سقوط قذائف الهاون والصواريخ وانفجارات بعضها بسيارات في دمشق واللاذقية وأحياء بحمص وحلب، راح ضحيتها عيد المدنيين، إضافة للأضرار مادية.من جهة أخرى، أفاد مراسلنا بإصابة شخصين من الموكب الإعلامي، كان يؤدي زيارة إلى منطقة ريف درعا الشمالية.وأوضح مراسلنا أن جبهة النصرة استهدفت الموكب الإعلامي، مشيرا إلى وجود عمليات عسكرية في المناطق المحيطة بريف درعا.في هذه الأثناء، لم تثن الأزمة السورية احتفال السوريين بعيد الحب، لكن الغلاء ” الخيالي” لأسعار الهدايا، منع العديد من السوريين التمتع بأجواء عيد الحب في ظل القصف المتواصل على المدن السورية.وتحولت أبسط الهدايا “الرمزية للتعبيرعن الحب، كوردة حمراء، إلى حمل ثقيل ينهك جيب “العاشق” السوري ، ليصل سعر الوردة إلى 1000 ليرة، في حين، يتراوح سعر الدب مابين 2500 و50 ألف ليرة.