عيد الأضحى المبارك سنة إبراهيم الخليل
عيد الأضحى المبارك سنة إبراهيم الخليل
عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين. يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة. يعدّ هذا العيد أمناسبة وذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
عيد الأضحى المبارك سنة إبراهيم الخليل
هدا وقد أجمع العلماء على مشروعية الأضحية، وقد ثبت فضلها في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، حيث قال الله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، فالأضحية من شعائر الله تعالى ومعالمه، وذبح أضحية العيد والتصدق بها للفقراء فيه طاعة وتقرب لله تعالى
وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به في يَومِنا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصابَ سُنَّتَنَا، ومَن ذَبَحَ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ فإنَّما هو لَحْمٌ عَجَّلَهُ لأهْلِه، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ). وللتصدق بأضحية العيد فضائل عديدة منها: أنّها عبادة من أعظم العبادات وأجلّها؛ حيث قرنها الله تعالى بالصلاة في عدة آيات بالقرآن الكريم، وهذا لأهميتها العظيمة وشأنها العظيم. ذبح الأضحية والتصدق فيها اتّباع لهدي رسول الله صلَّى الله عليه وسلم.
عيد الأضحى المبارك سنة إبراهيم الخليل
وإحياء لسنّته. كما أنّ التصدق بالأضحية يجمع أجر الصدقة وأجر النحر في الأيام المباركة. ولا يخفى على أي شخص أن التصدق بأضحية العيد فيه توسعة على الفقراء والمساكين، كما أن في الأضحية توسعة على النفس والأهل والجيران، وفيها إظهار للسرور والفرح بالنعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.