عيب بعض الصحف الوطنية أنها تسرع إلى نقل الخبر قبل التحقق منه
بقلم
وردة بوجملين
قالت الشاعرة زينب الأعوج زوجة الروائي الكبير واسيني الأعوج أن بعض الصحف التي تناولت خبر منع كتب واسيني في معرض بالكويت بالغت إلى حد كبير فيما روجت له وكذا طريقة صياغتها للخبر، موضحة أن كتب واسيني منعت إلى جانب مجموعة أخرى من المؤلفات، وأن المنع لم يمس فقط كتب ومؤلفات واسيني لعرج
-
-
وأضافت زينب الأعوج في تصريح لـ “النهار” أن بعض الصحف تعمدت في عناوين الأخبار التي وضعتها بشأن قضية منع كتب واسيني لعرج في الكويت، الترويج للخبر الذي سبق وأن تطرقت إليه جريدة “الحياة” السعودية لغرض تحقيق أكبر عدد من المبيعات ليس إلا، مضيفة أنه كان ينبغي عليها أن تكتب بموضوعية وتلتزم بنقل الخبر.
-
وقالت الأعوج أن كتب زوجها واسيني تعرضت للمنع إلى جانب فئة كبيرة من الكتاب العرب الذين منعت بعض مؤلفاتهم بمعرض الكويت الدولي للكتاب في هذه الطبعة، على رأسهم الكاتبة ليلي العثمان، رغم أنها لا تحتوي شيء يجعلها ممنوعة على غرار التعدي على الدين أو الذوق العام أو تضمنها معلومات غير صحيحة عن الكويت.
-
وقال زينب الأعوج في سياق ردها على اتهامات السلطات الكويتية لروايات واسيني بالتطرف الديني، أنها مؤلفات مناهضة للتطرف الديني ولا تتضمن أي مس بالعقيدة الإسلامية ولا بالذات الإلهية.
-
وكان قرار الرقابة الكويتية بمنع هذه الكتب قد لقي حركة احتجاج واسعة من جانب المثقفين العرب الحاضرين بالصالون يتقدمهم الكتاب الذي تم منع مؤلفاتهم بالمعرض، حيث اعتبروا الأمر بمثابة محاصرة وكبت لحرية الإبداع والتعبير.
-
وعلمت “النهار” من مصادر موثوقة من الكويت أن الرقابة الكويتية قامت بمنع كتب وروايات عاطفية عادية لا تتضمن أية أسباب للمنع وتركت عناوين لكتاب آخرين معروفين بإصداراتهم الممنوعة، وهو الأمر الذي أثار استغراب جهات عديدة بالكويت على اعتبار أن الكتب الممنوعة في الكويت محددة بشكل خاص في الكتب الداعية أو المشجعة للتطرف.
رابط دائم :
https://nhar.tv/oGy6m