عيادة طبية مركزية بفندق «روايال» في مكة للتكفل بالحجاج
توجهت بعثة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى البقاع المقدسة من أجل تحديد مكان العيادة المركزية التي ستستقبل الحالات المرضية الطارئة، والتحضير لموسم الحج 2014/2015 .وحسبما علمته «النهار»، فإن البعثة الطبية وقع اختيارها مبدئيا على فندق الرويال بمكة المكرمة، لتجهيز العيادة المركزية وتنصيبها، حيث تضم 30 سريرا، بالإضافة إلى ست عيادات ثانوية، فيما تم تخصيص ثلاث عيادات ثانوية تتواجد في الفنادق بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى عيادة مركزية. وذكرت ذات المصادر، أن البعثة الطبية التي ستقوم بتأطير عملية الحج، ستتوجه نهاية شهر أوت، إلى مكة للإشراف على المستشفى المصغرة المركزية، التي ستتكفل بحجاجنا الميامين أثناء تأديتهم لمناسك الحج، كما ستتوزع فرق طبية في المدينة المنورة وجدة، وذلك بالتزامن مع استقبال الأفواج الأولى التي ستنتقل إلى البقاع في 7 سبتمبر القادم. وفي السياق ذاته، فقد تم خلال هذه السنة وبشكل إستثنائي رفع عدد الأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية وعلم الأوبئة في البعثة الطبية، إلى 15 طبيبا بالنظر إلى تفشي فيروس «كورونا» بشكل كبير في البقاع. وعادة ما تتكون البعثة الطبية من 50 طبيبا عاما ومختصا، بالإضافة إلى 50 ممرضا، وتعمل الصيدلية المركزية للمستشفيات في الوقت الحالي على تجهيز الكميات اللازمة لذلك، لضمان التغطية الصحية في البقاع المقدسة لجميع الحجاج الجزائريين المنتمين للبعثة الوطنية للحج، وتشمل 17 تخصصا طبيا، إذ أفادت مراجعنا أن الديوان الوطني للحج والعمرة حدد الكمية الخاصة بالأدوية وتعمل الصيدلية المركزية على توفيرها. ومن المنتظر أن يقوم باستقبال الحجاج بمطار جدة، بعثة طبية متخصصة مكونة من خمسة أطباء وثلاثة ممرضين، بالإضافة إلى مجهزين صيدلانيين من أجل ضمان تكفل أمثل بالوضع الصحي للحجاج بعد تسجيل العديد من النقائص في المواسم الماضية. ويتعين على الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة، الإلتحاق بمصالح الطب الوقائي المتواجدة في كل من مستشفى بني مسوس الجامعي، مستشفى القطار، بالإضافة إلى مركز التلقيح التابع لمعهد باستور برويسو، بوشنافة بحيدرة، وكافة مراكز الصحة الجوارية على مستوى 48 ولاية، من أجل تلقي اللقاح بفارق زمني يتراوح مابين أسبوع إلى 15 يوما، قبل موعد الذهاب.
