عودة مصانع السيارات.. هذا حال الأسواق !
كان لعودة مصانع السيارات إلى العمل واتفاقية “فيات” أثر كبير في أسواق المركبات المحلية، حيث شهدت ولا تزال تشهد ركودا.
كما أشار الباعة في ميكروفون النهار، وخلال جولة قامت بها بأحد أسواق السيارات بالتحديد في بوقرة، أن السوق يعرف ركودا. حيث لا يوجد بيع ولا شراء. موضحين أنه من المستحيل أن تنخفض الأسعار مباشرة وستبقى كما هي عليه الآن.
ومن جهته، قال صاحب سيارة “دستار” 2013، أن سعرها وصل إلى 250 مليون سنتيم. أما “داسية لوقان” سنة 2015، فأعطوه سعر 175 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه لن يبيع.
ومن جهته، قال رئيس الجمعية الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، إن أسعار السيارات ستنخفض بـ30 بالمائة. وهذا بمجرد ظهور النتائج الأولى لتطبيق الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
حيث تتمثل الاجراءات، في الترخيص للمواطنين باستيراد سيارات تقل عن ثلاث سنوات. ومصنعيها الاجانب باستيراد الجديدة لتسويقها في الجزائر. واستكمال دفتر الشروط المتعلق بوكلاء السيارات قبل نهاية 2022. على غرار، التوقيع على الاتفاقيات مع كبار المصنعين أو بداية عمليات استيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات.
ورفع أعضاء المالية والميزانية في المجلس الشعبي الوطني، جملة من الانشغالات والاستفسارات تمحورت حول استيراد المستعملة. حيث اقترح النواب تمديد الإجراء إلى السيارات الأقل من 5 سنوات بدلا من 3 سنوات.
كما طالب الأعضاء، إلى تحديد الاستفادة منها بمرة واحدة كل خمس سنوات والإعفاء من الرسوم الجمركية. واعتماد إجراءات خاصة بالاستيراد الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة. وكذا إعفاء آلات العتاد الفلاحي من الرسوم الجمركية إلى غاية تحقيق الاكتفاء. وتوسيع دائرة الاستفادة من المركبات المحجوزة لدى مصالح الجمارك لتشمل مختلف الإدارات. والمصالح العمومية خصوصا في الولايات الجنوبية التي تعرف نقصا.