''عودة عمال الشركات الأجنبية إلى عين أمناس بداية الفاتح أفريل الداخل''
قال لطفي بن عدودة، مدير المركب الغازي لتيڤنتورين بعين أمناس، أن عودة عمال الشركات الأجنبية إلى المصنع، ستكون بداية من الفاتح أفريل المقبل، تزامنا وإطلاق الوحدة الثانية للمركب التي أصبحت جاهزة للإنتاج بعد عملية إعادة الترميم وإصلاح الأجزاء المتضررة منها، في انتظار تحديد حجم الضرر الذي لحق بالوحدة الأولى التي تعدّ الأكثر تضررا من بين كل الوحدات.وأكد بن عدودة في اتصال مع ”النهار”، أمس، أن إطلاق الوحدة الثانية من المركب الغازي الذي تعرض للاعتداء الإرهابي، ستكون خلال 10 أيام الأولى من شهر أفريل الداخل، وذلك تزامنا مع عودة عمال الشركات الأجنبية الذي تقرّر مع بداية نفس الشهر، بالنسبة لكافة الشركات الأجنبية العاملة بالمركب، وكذا التي كان موظفوها يقيمون بقاعدة الحياة.وستصل قدرة إنتاج الغاز مع إطلاق الوحدة الثانية للمركب إلى 70 من المائة من طاقته الإجمالية، الأمر الذي سيخفف الضغط على باقي مصانع الغاز الأخرى، التي ضاعفت طاقة إنتاجها خلال الأشهر الماضية لتغطية متطلبات السوق الجزائرية وتلبية حاجيات الزبائن من الغاز، حيث صرّح مدير المركب في وقت سابق، أن الوحدة الثالثة تعرضت لأضرار بليغة وإصلاحها يتطلب وقتا.ويمر قرابة شهرين ونصف إلى غاية الفاتح جانفي المقبل عن تاريخ عودة العمال الأجانب إلى مناصبهم، بدل ثلاثة أشهر كما كان مقررا في البداية، حيث جرى الاعتداء يوم 16 جانفي الماضي، الذي شارك فيه أكثر من 30 إرهابيا تم القضاء على غالبيتهم والقبض على أربعة منهم، وقتل في العملية 37 رعية أجنبيا من مختلف الجنسيات.وصرّح من جهته وزير الطاقة، يوسف يوسفي، قبل أيام أمام نواب البرلمان، أنه سيتم تشغيل المركب الغازي بكامل طاقته الإنتاجية قبل نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى حجم الخسائر التي لحقت بالوحدة الثالثة، والتي تشهد حاليا محاولة تقييم للأضرار التي لحقت بها وبكل المصنع جراء الاعتداء، وذلك من قبل لجنة مشتركة تضم إطارات من قبل الشركاء الثلاثة العاملين بالمصنع.