عودة حسني قد لا تغير شيئا في وضعية العميد
يسعى فريق مولودية الجزائر مساء غد الجمعة إلى رد الاعتبار لنفسه من خلال التنقل الذي يقوده إلى عاصمة الونشريس الشلف
أين سيلاقي الأولمبي المحلي في ثاني جولة من مرحلة الإياب التي بدأها عميد الأندية الجزائرية بتعادل مخيب على أرضه وامام جمهوره ضد اتحاد البليدة وهي النتيجة التي أوقدت نار الفتنة من جديد في بيت المولودية وقلبت الموازين من تفاؤل بمرحلة عودة قوية تلعب من خلالها المولودية الأدوار الأولى إلى تشاؤم حول مستقبل مجهول لحامل كأس الموسم الماضي.
سيسجل المدافع الأيمن العربي حسني عودته إلى المنافسة بعدما غاب عن أولى الجولات بسبب تواجده تحت طائلة العقوبة حيث كان بحوزته ثلاث بطاقات صفراء وهو ما فتح المجال للمدافع الشاب بارودي الذي خلفه في لقاء البليدة وسيستعيد حسني منصبه عشية الغد.
وينتظر المتتبعون أن يحدث المدرب فابرو تغييرات طفيفة على التشكيلة التي واجهت البليدة حيث من المنتظر أن يستغني عن خدمات الطوغولي شريف توري وإجلاسه مقعد البدلاء كونه ظهر بوجه شاحب في المباراة الأولى له في البطولة الجزائرية ومن المنتظر أن يخلفه الشاب العائد حمزة قودري الذي كان في مقعد البدلاء في المباراة السابقة ودخل في الشوط الثاني.
ويتذكر البعض لقاء الذهاب الذي جرى في الرويبة وكان ذلك في الجولة الثانية من عمر البطولة وأحدث الشلفاوة المفاجأة وعادوا بالزاد كاملا إلى الديار تاركين المولودية في حداد وهو الأمر الذي حز في نفوس كل محبي الشناوة المولودية عموما والمدرب فابرو خصوصا حيث فشل في قهر المدرب بلحوت حيث يتنافس المدربان منذ الموسم الماضي على أخذ الأسبقية.