عندما يقع الأطفال ضحية استهتار الوالدين

فتيحة…المرأة التي تزوجت غير أنها لم تعمر في عشها الزوجي حيث وجدت نفسها بين ليلة وأخرى تواجه دعوى طلاق وحدث ما لم يكن في الحسبان إذ اكتشت فتيحة أنها حامل، فتيحة أخبرت زوجها بحملها إلا أن الزوج تنكر لنسب الجنين، وبعد ولادة الفتاة أميرة طالب الزوج بتحليل الحمض النووي ADN وكان له ذلك وأثبتت نتائج التحاليل أن الفتاة إبنته بيولوجيا. غير أن مسار القضية لايزال مطولا حيث طالبت فتيحة بنفقة ابنتها إلا أنها لم تحصل عليها، فوجدت فتيحة نفسها مع الرضيعة في الشارع ولم تجد مأؤى لها وابنتها، وشاءت الأقدار أن تصادف فتيحة إمرأة سمعت بالصدفة بالمشكل الذي يصاف فتيحة وهي تتحدث على الهاتف فقررت السيدة تقديم المساعدة وذلك بالتكفل بالطفلة أميرة وتربيتها وكانت الأم فتيحة بين الحين والآخر تذهب لزيارة ابنتها عند السيدة شهرة مربية أميرة، وأكدت المربية أنها تعرفت على والد الفتاة وهو الآخر كان يزور ابنته لكنه لم يكن ينفق عليها. وهذا ما روته السيدة فتيحة عبر شاشة قناة النهار في بلاطو برنامج ما وراء الجدران، لكن عند انضمام السيد يامن زوج فتيحة إلى البلاطو ليكون طرفا في الحوار برزت معطيات جديدة غيرت مسار هذه القضية المعقدة. أما نحن بدورنا سنترككم مع هذا الفيديو الذي يحمل تفاصيل كثيرة لتكتشفوا بقية الأحداث.