عندما يتحول الفقر إلى نعمة على أصحابه

 تعيش عائلة عقيلة المتكونة من الأب والأم وأربعة أبناء وجدة كفيفية ومقعدة، معاناة إنسانية قاسية لا يستشعر قسوتها إلا من عاشها إذ تتجرع العائلة مرارة الشقاء والبحث عن لقمة العيش الحلال. إلا أن السيدة عقيلة ضربت مثلا في  الصبر والتحدي وكانت نموذجا لمثابرة إمرأة تواجه أحد أعداء البشر ألا وهو الفقر، عقيلة الأم التي وقفت بجانب أبناءها والتي لم تبخل عليهم بحنانها وزرعت فيهم روح الكفاح لمواجهة مجتمع لا يرحم. وللسيدة عقيلة ابنة اسمها ياسمينة، الشابة التي إختارت سبيلها وحددت خطاها ساعية لتحقيق أحلامها وهي طالبة بقسم الحقوق المتفوقة في دراستها، والتي  تتقن اللغة الإنجليزية اليابانية والكورية. وفي الأخير نترككم مع هذا الفيديو لمتابعة تفاصيل هذه القصة المؤثرة.