عنتر يحيى: “مستعد للعودة إلى الخضر إذا احتاجني حليلوزيتش…”
عبر اللاعب الدولي الجزائري سابقا عنتر يحيى عن استعداده للعودة مجددا إلى “الخضر” رغم أنه قرر الاعتزال دوليا منذ فترة وهذا في حال ما إذا كان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بحاجة إلى خدماته، بحيث أكد ذلك في تصريح خص به موقع “الفيفا” الرسمي أمس، وقال في هذا الصدد إنه اعتزل اللعب لصالح المنتخب الوطني لكي يمنح الفرصة للاعبين شبان وأضاف في هذا الشأن: “القول إني لا أريد اللعب مع المنتخب الوطني لا يعني أني أدير ظهري لبلادي، وما من شكّ بأنه في حال كانت هناك حاجة لي، فإني لن أرفض، إلا أني أعتقد أنه من المهم منح اللاعبين الآخرين فرصة“، كما أضاف أنه لا يريد أن يقف حاجزا أمام العناصر الجديدة لأنه منذ أن كان في سن 21 وهو يتقمص ألوان المنتخب الجزائري الذي طالما كان من أولوياته وقد آن الأوان للقيام بأشياء أخرى، حيث قال… “لا أريد أن أقف في طريق تحولهم إلى لاعبين دوليين، فأنا ألعب مع المنتخب الوطني منذ أن كنتُ في الحادية والعشرين من عمري، لطالما كان الإستعداد للعب مع المنتخب أولوية بالنسبة لي، ولهذا أعتقد أنه حان الوقت للتفكير بأمر جديد. كما أضاف عنتر أنه يتابع أخبار المنتخب الوطني على الصعيد القاري إذ مازالت مباراة واحدة تفصله عن التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا وعن المنتخب الأوفر حظا قال إن الميدان هو الفاصل في ذلك خاصة أنها مبارة داربي تتميز بالحساسية فكل منتخب لا يرضيه إلا الفوز كما عبر عن تأسفه كون المباراة فاصلة بين منتخبين عربيين شقيقين، حيث سبق وأن أقيمت مباراة الجزائر مصر، أين تم خلالها إقصاء المنتخب المصري، كما أكد أنه على ثقة من قدرة العناصر الوطنية على تحقيق الفوز في لقاء الإياب الشهر المقبل، إذ أكد أن مبارايات الداربي لها طابع خاص تتميز بالحساسية عن المباريات الأخرى التي تلعبها ضد منتخب غانا أو الكاميرون التي تعتمد على الاندفاع والقوة البدنية إذ قال: “الفريق الأوفر حظاً هو أمرٌ نظريٌ دائما، فالمباراة تُلعب على الأرض، خوض مباراة في مواجهة فريق عربي هو أمرٌ مختلفٌ تماما عن اللعب مع فريق من إفريقيا جنوب الصحراء، ففي حال مواجهتنا لمنتخبات مثل غانا أو الكاميرون أو كوت ديفوار، فإن ذلك يتطلب قوة بدنية أما في مواجهة ليبيا، فإن ذلك لا ينطبق كثيرا، حيث يصبح أسلوب اللعب أمرا أكثر أهمية، كما أن المواجهة تعتبر داربي ولا أحد يريد خسارة الداربي، في حال الهزيمة، فإن الأشهر التالية ستنطوي على الكثير من عدم الراحة، ولا شيء أجمل من الفوز بداربي، كما أكد أننا نمتلك فريقا لا يستهان به ومدربا محنكا مما جعل المنتخب الجزائري من أفضل المنتخبات العربية والإفريقية وعليه المحافظة على ذلك في قوله. من جهة أخرى أكد لاعب “الخضر” السابق عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم أن الهزيمة التي تلقاها المنتخب الجزائري أمام مالي هي بمثابة مأساة لكن مازالت حظوظ الجزائر قائمة في التأهل.