عمراني يركّز على الجانب النفسي لإعادة الروح للمجموعة
دخل وداد تلمسان في أجواء التحضيرات لمباراة شباب باتنة المرتقبة عشية الغد لحساب الجولة ماقبل الأخيرة من الرابطة الأولى المحترفة، وهذا بعودة اللاعبين لاستئناف تدريباتهم عشية أول أمس بملعب العقيد لطفي، بعد أن استفادوا من يوم راحة منحه لهم الطاقم الفني بعد نهاية حصة الأربعاء الماضية التي تلت مباراة مولودية الجزائر التي انهزم فيها الزرق داخل قواعدهم، والتي سيكونون مطالبين بتداركها خلال مواجهتهم أمام شباب باتنة، بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس يمر بمرحلة جيدة بعد سلسلة انتصاراته في الجولات الأربع الماضية.
التشكيلة تتنقل اليوم جوا إلى باتنة
ومن المنتظر أن يشد الفريق الرحال صبيحة اليوم إلى مدينة الأوراس باتنة عبر رحلة جوية مباشرة، حيث سيقيم الفريق الليلة في أحد فنادق المدينة على أن تكون رحلة العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء عبر حافلة خاصة.
عمراني يركز على الجانب النفسي
ركز الطاقم الفني للوداد بقيادة المدرب عمراني عمله منذ حصة الإستئناف على الجانب النفسي، من أجل الرفع من معنويات لاعبيه المنهارة عقب المشاكل التي حدثت بعد مباراة المولودية، حيث طالب لاعبيه بضرورة نسيان خسارة الجولة الماضية والتفكير فقط في مواجهة شباب باتنة المطالبين فيها بتحقيق نتيجة ايجابية تسمح لهم باستعادة توازنهم من جديد بعد خسارتين متتاليتين أمام الشلف والعميد، بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر للعودة القوية للمنافس الذي سجل أربعة انتصارات متتالية جعلته وراء الوداد في الترتيب العام.
الهدف الأول يبقى العودة بنتيجة إيجابية
وفي حالة ما إذا تمكن الوداد من تحقيق نتيجة إيجابية خلال مواجهته لشباب باتنة، فإن ذلك سيكون له وقعه الإيجابي على نفسية اللاعبين بعد التعثرين الماضيين ويسمح لهم بالتحضير الجيد قبل استضافتهم اتحاد الحراش السبت المقبل في ختام البطولة، التي سيكونون فيها أمام حتمية إنهاء مشوار البطولة بفوز مهم من الناحية المعنوية حتى يتسنى لهم بداية الموسم المقبل في أحسن الظروف.
التدريبات الأخيرة جرت بملعب “لالا ستي”
برمج الطاقم الفني الحصة التدريبية الأخيرة عشية أمس قبل التنقل إلى مدينة باتنة صبيحة اليوم بأعالي تلمسان، وبالضبط في ملعب “لالة ستي” ذي الأرضية المعشوشبة طبيعيا، والذي اعتاد الفريق التدرب فيه من قبل، خاصة وأنه بعيد عن الضوضاء ويسمح للاعبين بالتركيز التام على عملهم، وهو أمر يبقى مهما للغاية بالنظر إلى الضغوطات الكبيرة الممارسة عليهم في الآونة الأخيرة.