عمال لوموند الفرنسية يدخلون في إضراب بعد قرار إلغاء 130 وظيفة
دخل صحافيو الجريدة الفرنسية “لوموند” في إضراب عن العمل أمس، يعتبر الأول من نوعه في تاريخ هذه الصحيفة المسائية
للتعبير عن رفضهم على قرار الإدارة الذي يقضي بإلغاء 130 وضيفة للتعبير عن رفضهم قرار الإدارة الذي يقضي بإلغاء 130 وضيفة لأسباب اقتصادية ومالية. اعتبرت الجريدة في بيانها الذي صدر أمس أن هذا الإضراب هو الأول من نوعه منذ 1976. ولقد عرفت هذه الجريدة إضرابين في الماضي، الأول في سنة 1951 والثاني في 1984 ، لكنهما ألغيا في نهاية المطاف.
نفس الإضراب عرفه الموقع الإلكتروني للجريدة، حيث شارك عماله في هذا الإضراب كذلك. تنص الخطة التي تبنتها إدارة الجريدة على تسريح 85 صحفيا و 54 موظفا إداريا مع إمكانية التخلي عن عدد من المجلات الشهرية والأسبوعية التي تصدرها مجموعة لوموند. هدف الخطة هو اقتصاد حوالي 15 مليون يورو في غضون سنتين و تصفية الحسابات المالية في 2009 تأتي أزمة جريدة “لوموند” في وقت تعاني فيه الصحافة المكتوبة الفرنسية بأكملها من نقص في التمويل بعد ظهور الجرائد والمجلات المجانية.