عمال فرع الصكوك البريدية ببريد الجزائر ينضمون إلى الحركة الإحتجاجية الوطنية

التحق، أمس، عمال بريد الجزائر، فرع الصكوك البريدية بالعاصمة، على مستوى ساحة الشهداء، بالحركة الاحتجاجية التي أطلقها رفقاؤهم عبر عدة ولايات من الوطن، معبرين عن عدم رضاهم عن نتائج المحادثات مع الإدارة المركزية.
خرج أمس، موظفوا الصكوك البريدية بالعاصمة إلى الشارع، في حركة احتجاجية أمام المقر الرئيسي بساحة الشهداء، منادين بجملة من المطالب التي اعتبروها مشروعة، ومن جملة الطلبات، ركّز هؤلاء على ضرورة تجسيد المسار المهني، واستفادتهم من سلّم الترقيات ومن جدول التقدم، مشيرين هنا إلى استفادتهم من كل هذا حينما كانوا ضمن قطاع الوظيف العمومي، وهو الحق الذي ضاع بعد تحولهم إلى مؤسسة وطنية، من المفروض أنها حرة -يضيفون-، حيث هناك البعض منهم لم يتلقوا أي ترقية منذ أكثر من 33 سنة عمل.
إلى جانب هذا، طالب هؤلاء المحتجون بتمكينهم من منح المردودية الجماعية والفردية التي حرموا منها لأكثر من 33 شهرا كاملا، مع ضرورة منحهم زيادات في الأجر القاعدي تصل إلى 30 بالمائة، وتمكينهم من يوم راحة واحد في الأسبوع، إضافة إلى هذا، طالب الجامعيون الموظفون في هذا القطاع في إطار التعاقد بتسوية وضعياتهم المهنية، والمساواة بينهم وبين زملائهم في الموارد البشرية من حيث الأجور، كما طالب العمال الناقمون على التهميش، بنقابة مستقلة تتكفل بمشاكلهم المهنية وتمثلهم، مشيرين إلى أنهم لن يلتحقوا بمناصب عملهم إذا لم تسو وضعياتهم ولم يحصلوا على حقوقهم.