عمار قلاتي يجدد التأكيد على أن تسليم سكنات الترقوي العموم سيكون نهاية 2016
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-language:EN-US;}
قال المدير العام للسكن العمومي الترقوي عمار قلاتي إن وتيرة انجاز السكنات بصيغة السكن الترقوي العمومي تجري في ظروف عادية وإن تسليمها لمستحقيها سيكون في الموعد المحدد أي في سنة 2016. وأوضح عمار قلاتي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن غالبية المشاريع المبرمجة انطلقت بوتيرة انجاز تتراوح بين 05 و25 بالمائة من مجموع 32 ألف سكن وهذا بالشراكة مع كبريات الشركات الأجنبية.كما أشار قلاتي إلى الانطلاق في كل المشاريع السكنية على الرغم من صعوبة الأوعية العقارية والمفاوضات مع الشركات التي لم تكن سهلة خاصة الأسعار قبل نهاية السنة الجارية ومدة الانجاز من 24 شهر إلى 30 شهر مضيفا أن دفع مستحقات الشطر الثاني في افريل 2015 والمقدرة بـ500 ألف دينار .و كان وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون قد أكد أمس الثلاثاء بالجزائر أن إستراتيجية عصرنة قطاع البناء تهدف إلى رفع قدرات الإنجاز الوطنية ومواكبة الطلب على السكن وكذا إحداث توازن بين العرض والطلب. وأفاد الوزير في كلمته خلال يوم دراسي حول تصنيع البناء في الجزائر أن الهدف الأسمى للقطاع هو رفع قدرات الإنجاز الوطنية من 80.000 سكن سنويا إلى 120.000 وحدة على الأقل خلال الخماسي المقبل وهذا للاستجابة لطلبات السكن المتزايدة والقضاء على أزمة السكن.وأوضح تبون أن الهدف من خلال تنظيم مثل هذه الأيام الدراسية بمشاركة فاعلي القطاع وخبرائه هو تسليط الضوء على أهمية التحديث وعصرنة قطاع البناء وإدراجه ضمن النسيج الصناعي على غرار باقي الصناعات.وألح على ضرورة تصنيع عملية انجاز السكنات وهذا وفق مقاييس الجودة والاستدامة والصلابة والمقاومة ضد الزلازل وكذا التحكم في التكلفة وآجال الإنجاز والنوعية بإدماج تكنولوجيات البناء الحديثة على غرار ما تم انجازه في الأحياء المتكاملة، كحي عين الله ، وحي رابية بباب الزوار بالعاصمة، وحي بوصوف بقسنطينة. وتطرق الوزير إلى الجانب التنظيمي لهذه الإستراتيجية والإجراءات المتخذة في سبيل دعم أدوات الإنجاز من خلال استحداث القائمة المصغرة الأولى لمؤسسات الإنجاز سنة 2013 ثم القائمة الثانية التي تم إعدادها خلال العام الجاري.