علينا الحفاظ على سمعتنا العالمية وذاهبون إلى غينيا الاستوائية للتتويج باللقـب
أكد المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة، أن المنتخب الوطني اكتسب سمعة عالمية جيدة بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم الفارطة بالبرازيل ونجاحه في بلوغ الدور الثاني للمنافسة لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، وهي السمعة التي شدد لاعب الفجيرة الإماراتي على ضرورة الحفاظ عليها في نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية المقررة بعد 13 يوما من الآن، مشيرا إلى أن أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف سيتوجهون إلى غينيا الاستوائية للعودة باللقب القاري وإضافة النجمة الثانية على قميص «الخضر» بعد الأولى سنة 1990،
رغم اعترافه بصعوبة المهمة في ظل المنافسة الشرسة التي سيلقاها وزملاؤه من طرف أقوى المنتخبات الإفريقية، وقال قائد المنتخب الوطني في تصريحه لموقع «الإمارات اليوم» الإماراتي: «نجحنا في الظهور بشكل مميز وتاريخي في نهائيات كأس العالم، وبلوغ المنتخب للمرة الأولى في تاريخه الدور الثاني، وبالتالي بنينا سمعة عالمية طيبة يجب أن نحافظ عليها وأن تكتمل في إفريقيا في أمم إفريقيا المقبلة»، مضيفا: «نحن ماضون إلى غينيا الاستوائية نحو منافسة شديدة للفوز والتتويج باللقب القاري ».
غينيا الاستوائية أقرب من البرازيل وواثقون من حصولنا على الدعم والتشجيع
هذا ولمّح بوڤرة إلى أمله في تنقل أنصار «الخضر» لتشجيعهم ومساندتهم في خرجتهم القارية، عندما كشف أن غينيا الاستوائية أقرب من البرازيل التي شهدت نقل الجماهير لمساندتهم في المونديال، مؤكدا أنه يثق تماما في حصولهم على المساندة اللازمة، كما أقر بأن أكثر ما أحزنه هو نقل الدورة من المغرب التي كانت ستكون في صالح «الخضر» وجماهيرهم، مصرحا لذات المصدر: «تمنيت لو بقيت البطولة في المغرب بدل نقلها إلى غينيا الإستوائية، لأننا كنا سنحظى بدعم كبير من الجمهور الجزائري لقرب المسافة بين بلدينا ومساندة أكبر من قبل الأشقاء المغاربة، لكننا بفضل ما نتمتع به من إصرار والتزام تكتيكي عال لن نتأثر بذلك، ونحن على ثقة بأننا سننال ذلك الدعم والمساندة والتشجيع، لأن غينيا الاستوائية أقرب من البرازيل». إلى ذلك، أكد بوڤرة تلقيه عرضا من «فيلاديلفيا يونيون» الأمريكي الذي ينشط في صفوفه مواطنه رايس وهاب مبولحي، وآخر من السد القطري إضافة إلى نادٍ إماراتي رفض الكشف عن اسمه، إلا أنه كشف أنه رفض الرد على هاته العروض لتفضيله مواصلة المغامرة مع الفجيرة واعتزال كرة القدم نهائيا بقميص هذا النادي.