على الجزائر العمل على رفع المستوى التعليمي وإعطائه أهمية أكبر
دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة، الخبير كيشور سينغ، الذي أنهى زيارته أول أمس إلى الجزائر الحكومة الجزائرية إلى التعجيل برفع المستوى التعليمي وإعطائه أهمية أكبر، وتعزيز المهارات الدراسية، مشددا على ضرورة إيجاد حلول استعجالية لمشاكل الرسوب والتسرب المدرسي الزائد في المدارس الجزائرية.
لابد من حلول استعجالية لمشاكل الرسوب والتسرب المدرسي
وأوضح الخبير الأممي أن جميع الجهود التي تبذلها الجزائر في الإطار القانوني، بضمان مجانية التعليم في جميع المستويات بما في ذلك مستوى التعليم العالي، يبقى غير كاف، داعيا في ذات الوقت الحكومة الجزائرية إلى الحفاظ على المكاسب العلمية وتسليح أنفسهم لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وإيجاد حلول حقيقية وعاجلة لمشاكل الرسوب والتسرب المدرسي الزائد في المدارس الجزائرية، وإعطاء أهمية أكبر لتعليم الأطفال الأكثر عرضة للرسوب خاصة الأطفال المعاقون. واعتبر المقرر الأممي الذي زار الجزائر العاصمة وتيبازة، أن توظيف المعلمين المؤهلين وتدريبهم هو عامل أساسي لضمان جودة التعليم، ونقل قيم حقوق الإنسان، والقيم الإنسانية المنصوص عليها في القانون الوطني 2008، بالإضافة إلى عمل الجزائر على توفير المزيد من الموارد البشرية والمالية لتدريس الأمازيغية كلغة وطنية، وكذا الاهتمام بالتعليم التقني والمهني في إطار قانوني أكبر لتعزيز التعاون مع الشركات وتحسين المكانة الاجتماعية للقطاع وتقييمها.وأضاف ذات الخبير، أنه يتعين على الحكومة أن تلتزم بتحديث التشريعات الوطنية على أساس الخبرة من أجل رؤية مستقبلية، وتماشيا مع الإصلاحات التي بدأتها الجزائر وفي إطار خطة عمل الحكومة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
