إعــــلانات

على الأقدام السوداء نسيان فكرة العودة إلى الجزائــر

على الأقدام السوداء نسيان فكرة العودة إلى الجزائــر

    أشار إلى عدم وجود أي مقترح «مزعوم» لتسوية وضعية هذه الفئة

قال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، إن عودة الأقدام السوداء والحركى إلى الجزائر مستبعدة تماما، مشيرا إلى أن هذه القضية أغلق ملفها ولن يفتح أبدا. وأشار الوزير في تصريح خص به «النهار» على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه، إلى أنه على الأقدام السوداء نسيان العودة إلى الجزائر أو استعادة ما يعرف بممتلكاتهم المجمّدة أو تلك المستغلة من طرف الجزائريين، موضحا أن هذا الملف مفصول فيه تماما، في إشارة إلى عدم وجود أي مقترح سياسي أو تنفيذي تم إدراجه في أجندة الحكومة قصد تسوية الوضعية المزعومة لهذه الفئة. وكانت الحكومة الفرنسية قد طالبت بتمكين رعاياها الذين غادروا الجزائر بعد 1962، وتركوا وراءهم أملاكا وعقارات، من ممارسة حقهم في الملكية حسب ما ينص عليه القانون، وتم طرح هذه القضية ضمن 25 ملفا خلال زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى باريس، بعضها ظل عالقا منذ سنوات طويلة.ومن جهته قال الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بباريس رفقة نظيره الفرنسي، مانويل فالس، خلال تلك الزيارة، إن «الرؤية التي نتقاسمها في الجزائر وفرنسا والمتمثلة في فتح كل الملفات الثنائية سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو مرتبطة بذاكرتنا المشتركة، قد سمحت بتبديد حالات سوء الفهم وتوفير جو من الثقة الذي أصبح يشكّل قاعدة لحوارنا السياسي»، وهو ما فهم بأن الحكومة وعلى لسان المسؤول الأول عنها تكون قد وعدت باريس بإعادة فتح ملف الأقدام السوداء، وحله طبقا لطلبات الجمعية الممثلة لهذه الفئة، الأمر الذي جعل البرلمان الجزائري يبرمج سؤالا شفويا للوزير الأول حول حقيقة هذا الطرح وموقف الجزائر بخصوص هذا الملف الشائك التي ضلت متشبتة بحرمان الأقدام السوداء من العودة إلى البلاد منذ الإستقلال، رغم الطلبات الكثيرة التي تقدم بها الرؤساء المتعاقبون على الإليزيه، والتي ضمت العديد من الاقتراحات المباشرة وغير المباشرة والتي تخص عودة الأقدام السوداء إلى الجزائر أو استعادة ممتلكاتهم.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/zcLtc
إعــــلانات
إعــــلانات