إعــــلانات

عقوبة بوڤرة تستحق أكثر من التغريم وتساهل الإتحاد معه سابقة خطيرة من نوعها

عقوبة بوڤرة تستحق أكثر من التغريم وتساهل الإتحاد معه سابقة خطيرة من نوعها

وجه مدرب نادي سيلتيك الاسكتلندي ”نيل لينون”، انتقادات لاذعة اتجاه القرار الذي اتخذته لجنة العقوبات التابعة للإتحاد الإسكتلندي بخصوص العقوبة التي سلطت مؤخرا على صخرة دفاع المنتخب الوطني ولاعب نادي غلاسغو رينجرز مجيد بوڤرة والمتمثلة في تغريم اللاعب بمبلغ مالي يصل إلى 250 ليفر إسترليني، وهو القرار الذي اعتبره لينون بغير المنطقي كون عقوبة اللاعب كانت تستحق أكثر من التغريم بالنظر للتصرفات الخطيرة التي قام بها اللاعب الجزائري تُجاه صاحب البدلة السوداء خلال الداربي، علاوة على ذلك فإن بوڤرة سبق وأن قام بنفس التصرف مطلع الموسم مما يعني أنه متعود على ذلك مؤكدا أنه كان من المفروض أن يقسو الإتحاد على اللاعب وليس التساهل معه على حد قوله، وأضاف لينون أن القرار الذي اتخذه الإتحاد ضد بوڤرة يعد سابقة خطيرة من نوعها، وقد ذكر ذات المتحدث أنه قد تعرض في وقت سابق إلى عقوبة قاسية من قبل الإتحاد الإسكتلندي سنة 2005 أين عوقب رفقة أربعة عناصر من الفريق بسبب احتجاجهم المتكرر على قرارات صاحب البدلة السوداء، في حين تساهلت ذات الهيئة مع عقوبة بوڤرة وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث عدة تأويلات خاصة في مصدقية هده اللجنة، وعلى ضوء هذا التصريح الناري يتبين جليا أن مدرب سيلتيك لن يكتفي فقط بانتقاد الإتحاد وكذا الحكام فحسب بل امتدت إلى لاعبي الغريم، وهنا نبرز بالدرجة الأولى المدافع الجزائري.

رابط دائم : https://nhar.tv/f0lut
إعــــلانات
إعــــلانات