عقوبات الحبس متفاوتة لعصابة حولت فندق ” الزعيم” ببلوزداد وكرا للممارسة المحظور

أدانت محكمة سيدي امحمد ،صبيحة اليوم الثلاثاء، عصابة المتاجرة بالمخدرات على مستوى احياء العاصمة، بعقوبات الحبس النافذ تراوحت بين 7 و12 سنة ، مع الزام كل متهم بدفع غرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج، عن تهمة المتاجرة بالمخدرات وجنحة التجمهر المسلح، حيث سلطت العقوبة بعدما كان وكيل الجمهورية قد التمس عقوبة 15 سنة حبسا نافذا ضد المتهمين الحاليين.

 وقائع القضية تعود إلى مطلع الشهر الفارط، حين تمكن عناصر الشرطة القضائية بحسين داي من توقيف أفراد العصابة ،التي تضم 6 متهمين بينهم  إمرأتين ، خلال عملية مداهمة قامت بها على فندق “الزعيم ” المهجور الكائن مقره بحي بلوزداد بالعاصمة ،في حدود الساعة الرابعة مساء، بعد ورود معلومات لديها مفادها، تواجد اشخاص يروجون الكيف بالحي المذكور، متخذة فندق ” الزعيم” المهجور منذ سنوات ،وكرا للممارسة الممنوعات به، وعليه تم توقيف المشتبه فيهم، بعد محاصرة الفندق الذي حاول حينها المتهمون مقاومة عناصر الشرطة بإشهارهم أسلحة بيضاء ،لتسهيل عملية فرارهم افلاتا من قبضة الشرطة، غير أن محاولتهم هاته باءت بالفشل حيث تم توقيفهم ،وحجز كمية من المخدرات قدرت ب1 كيلوغرام ونصف ، إلى جانب مجموعة من الأسلحة البيضاء تمثلت في سواطير، وسينيال ،و5 سكاكين،و8 شفرات حلاقة.المتهمون وخلال مثولهم للمحاكمة ،تمسكوا بإنكار ما نسب إليهم متهم ،قبل أن تنطق المحكمة بعد المداولة في قضيتهم  بالعقوبة السالف ذكرها اعلاه .