عـصابـة من 8 عناصر تستولي عـلى 20 سيارة
ستناقش محكمة الجنايات في الدورة المقبلة، ملف عصابة استولت على أزيد من 20 سيارة وقامت بتزوير وثائقها وتسجيلها باسم شخص من ولاية بوسعادة، الذي كان يتقاضى مقابل كل سيارة 40 ألف دج بعد تمكينه من رخصة قيادة مزوّرة وإعادة بيعها بأسواق مختلفة للسيارات في ولايات الوطن، حيث تتكون العصابة من 8 أشخاص توصل إليهم التحقيق، والذين سيواجهون جناتي تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظرف التعدد واستعمال مفاتيح مصطنعة وجنحة النصب والاحتيال ووضع مركبة غير مطابقة للمواصفات للسير وجنحة التزوير واستعمال المزوّر في محررات إدارية.تفكيك العصابة، جاء عقب توقيف المدعو «ح.ا» على متن سيارة رباعية الدفع من نوع «نيسان»، والتي تبين لمصالح الشرطة أن وثائقها مزورة لدى عرضها على مهندس المناجم والمصلحة التقنية لمؤسسة «نيسان»، والتي أكدت أن رقمها التسلسلي غير مطابق أيضا، ولدى التدقيق فيها، تبين أنها تعود لمؤسسة «براكوال» بغرداية التي سبقت أن قدمت بلاغا بسرقتها، ولدى استجواب «ح.ا»، صرح أنه اشترى المركبة من سوق السيارات بالجلفة من شخص يدعى «ق.ع»، ولدى مواصلة التحقيق تم التوصل إلى الملف القاعدي للسيارة الذي أودع بدائرة بوسعادة، والذي ضبط على مستواها 23 ملفا قاعديا لسيارات أخرى بنفس الإسم، ومن خلال الصورة، أوقف «ق.ع» الذي اعترف بما نسب إليه وصرح أنه تعامل مع شخص يدعى «ش.ع» الذي كان يسجل السيارات باسمه مقابل 40 ألف دج عن كل مركبة، وأن هذا الأخير مكنه من رخصة سياقة باسم «ق.ع» ووضع صورته عليها، كما مكنه من دفتر عائلي وحتى بطاقة الانتخاب وبطاقة الإقامة ببلدية بوسعادة من أجل تسجيل السيارات باسمه، على أن يقوم بالاكتتاب مع أشخاص يحضرهم له «ش.ع»، موضحا أنه لم يكن يستفسر عن مصدر السيارات كون «ش.ع» سبق أن سجل حافلتين باسم شقيقه.