عضو في منظمة اجرامية يعترف بتورطه في عملية قتل و حرق الطلاب المفقودين في المكسيك

اعترف فيليبي رودريغيز سالغادو الملقب ب”إلسيبيو” وهو عضو بمنظمة إجرامية بتورطه في قتل وحرق الطلاب المفقودين في إغوالا بولاية غيريرو في المكسيك.
وقال المدعي العام للجمهورية (وزير) خيسوس موريلو كرم خلال مؤتمر صحفي امس الثلاثاء إن الأدلة مكنت من تحديد أن الطلاب جرى حرمانهم من الحرية والحياة وأحرقوا ثم ألقي بهم في نهر بالمنطقة مضيفا أن المعتقل “إل سيبيو” يعتبر مفتاح التحقيق وأن جميع القرائن تشير إليه باعتباره الشخص الذي قاد العملية. واوضح المدعي العام أن رودريغيز سالغادو دخل بعد الذي وقع إلى الولايات المتحدة لكنه تاه في الصحراء وألقي القبض عليه وأرسل من قبل ضباط الشرطة إلى المكسيك حيث اعتقل في 16 يناير الجاري . وأكد أن التحقيق في القضية سيستمر إلى غاية اعتقال كافة المتورطين وتطبيق أقسى العقوبات بحقهم مبرزا أن التحقيقات قد تمت وفقا للقانون وفي ظل احترام غير مشروط لحقوق الإنسان بغاية معاقبة المسؤولين وعدم السماح تحت أي ظرف من الظروف لتكرار مثل هذه الأفعال. من جانبه قال مدير وكالة التحقيقات الجنائية توماس سيرون دي لوسيو انه تم إجراء 487 خبرة وأن هناك أدلة على أن عملية الحرق أجريت في منطقة تغطي مساحة 140 مترا مربعا ووصلت درجة حرارة الحريق إلى ألف و600 ألف درجة مئوية حتى تفحمت الجثث تماما مضيفا أن مجموع المعتقلين في القضية بلغ 99 شخصا. واحتشد الآلاف من المتظاهرين أمس الإثنين في العاصمة مكسيكو سيتي لتذكر ال43 طالبا الذين اختفوا منذسبتمبر في ولاية غيريرو المكسيكية والمطالبة بتحقيق العدالة.