عضوة عربية في الكنيست ترغب في المشاركة مجددا بأسطول الحرية
أعلنت حنين زعبي العضوة العربية في البرلمان الإسرائيلي الجمعة أنها تعتزم المشاركة في أسطول الحرية الجديد الذي يهدف إلى كسر الحصار عن غزة في أواخر الشهر الجاري بالرغم من كل حملات التحريض ضدها، وقالت زعبي لوكالة فرانس برس سأشارك مجددا في أسطول الحرية الثاني بمجرد أن أحصل على الدعوة.
وأوضحت “لقد تقدم عضو الكنيست ورئيس لجنة الكنيست من حزب الليكود، ياريف ليفن بطلب إلى المستشار القضائي للحكومة، بإصدار أمر يمنعني من السفر خارج البلاد حتى لا أشارك بأسطول الحرية الجديد. ولكن ياريف لن يحدد لي مهامي وأجندتي”، وأضافت زعبي “حتى الآن لم تصلني ولم تصل للجنة المتابعة العربية في إسرائيل أي دعوة من منظمي الأسطول، وذلك لأسباب تنظيمية، وأعتقد أن الأسطول سيؤجل إبحاره لأننا في العاشر من جوان ويجب أن توجه الدعوات قبل شهر من الإنطلاق.
وقالت “لقد تقدم نحو 2 مليون شخص للإشتراك في أسطول الحرية الجديد وبينهم 300 يهودي أمريكي ، وهذا يعبر عن إجماع عالمي على فك الحصار ومناهضة الإحتلال، وبالطبع لا يمكن أن يبحر كل هؤلاء الأشخاص، ويجب فحص كل الأسماء”، وأشارت زعبي إلى أن إسرائيل كلما وضعت في خانة المحتل، وخانة مرتكبي الجرائم، يصيبها الذعر والإرباك، فتزيد من حملات التحريض علي.
وحنين زعبي كانت شاركت في أسطول الحرية في 31 ماي 2010 وأخضعت للإستجواب من الشرطة الإسرائيلية. وأوضحت زعبي “منذ مشاركتي بأسطول الحرية يقومون (في إسرائيل) كل يوم بتفصيل مسودة قانون، مرة لسحب المواطنة والجنسية ومرة لمنعي من خوض الإنتخابات” مؤكدة “هم يجرموني دون توجيه تهمة لي أو محاكمتي، وحملاتهم الإعلامية التحريضية هي لجعل الرأي العام الإسرائيلي ضدي محاولين إظهاري بمظهر من يكره اليهود وعدوة دولة إسرائيل وإرهابية”.
وقتل تسعة أتراك قبل عام في هجوم نفذه كومندس إسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة” التركية التي حاولت ضمن أسطول من سفن المساعدات الإنسانية كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت منظمة الإغاثة الإنسانية وهي جمعية خيرية إسلامية مقرها إسطنبول نظمت “أسطول الحرية” الأول العام الماضي، أن نحو 1500 متطوع من أكثر من مئة دولة سيشاركون في القافلة الجديدة في محاولة لكسر الحصار البحري على قطاع غزة المفروض منذ 2006. وستشارك السفينة “مافي مرمرة” التي جرت المواجهات على متنها العام الماضي في أسطول الحرية الثاني.
