عسكري ضمن شبكة إجرامية مغربية تنقل المخدرات إلى العاصمة
أوقف مصالح الدرك الوطني، شبكة مختصّة في المتاجرة بالمخدرات تنتمي إلى شبكة إجرامية تنشط عبر الحدود الجزائرية المغربية.
تضمّ أربع شبكات داخلية لترويج السموم عبر ولايات وهران،تبسة، عنابة والعاصمة، يقودها بارونين فارين معروفين بوهران وهما” ك،بلال”، “ك، الهواري” .
اللذان يموّنان عناصر الشبكة بـ”الزطلة” و”الكوكايين” المغربية، من بينها الشبكة الحالية، التي يتزعّمها موظف ببلدية مغنية ” ب،هشام”، وعشيقته “س،سارة”.
وعسكري “ز،باديس”، هذا الأخير كان يتولى تسهيل مهمة نقل المخدرات، باستظهار بطاقته العسكرية في الحواجز الأمنية للإفلات من المراقبة والتفتيش.
تفاصيل قضية الحال، انطلقت بتاريخ 13 مارس 2015، إثر توقيف مصالح الدرك الوطني بالعاصمة، سيارة من نوع “مرسيدس”.
كان على متنها 3 أفراد، ويتعلق الأمر بالمتهمين الموقوفين “ب، هشام”،” ز،الياس” و “س،سارة”.
الذين كانوا في مهمة نقل كمية من المخدرات، من عنابة إلى العاصمة، تم إخفاؤها بإحكام بمحرك السيارة.
حيث وبعد استظهار العسكري المتهم “ز، الياس” سائق المركبة بطاقته المهنية.
تبين أنها مشكوك فيها، فطلبت فرقة الدرك، مرافقتهم إلى مقر الوحدة، وهناك استغلّ المتهمون الفرصة.
وقاموا بالانحراف عن المسلك ليتخلّصوا من كيس المخدرات وسط الأحراش، وهي الكمية التي تم حجزها لاحقا.
وأسفرت التحريات الأمنية مع أفراد الشبكة أنها تنتمي إلى منظمّة إجرامية يمتد نشاطها إلى خارج الوطن عبر الحدود الجزائرية المغربية.
وهي بدورها تضمّ أربع شبكات داخلية، حيث يقود الشبكة المدعو “ب،خليل”،التي تتولى مهمة نقل السموم من المغرب إلى وهران.
بالتعامل مع البارون “عمي الحاج”، والثانية تتزعمها المتهمة “س، سارة”، تتولى نقلها بين محاور عنابة والعاصمة، وهران
والثالثة يقودها عشيقها المتهم موظف ببلدية مغنية ” ب، هشام”، أما الرابعة فيتزعمها “محمد الدزيري” من منطقة سحاولة.
و استغلّ المحققون اعترافات الموظّف بالبلدية “ب، هشام”، للتوصّل إلى باقي أفراد الشبكة، وكذا استغلال كشوفات إتصالاته الهاتفية.
فتمّ تمديد الاختصاص من محكمة العطاف، وتم توقيف “ب، خليل” والمدعو الحاج ناصر” الذي اتضح أنه “خباز” بعنابة .
كان يستعمل اسما مستعارا واسمه الحقيقي “ق، ناصر” فتم توقيف المعنيين.
وعن كيس المخدرات الذي تم التخلص منه، كشف ” ب، هشام” أنه تسلّمه من عند البارون “ك، بلال”.
مقابل مبلغ 16 مليون سنتيم، نظير نقله إلى العاصمة.
مضيفا أنه يصطحب في سفرياته عشيقته “سارة” وأيضا “العسكري” لأجل تمويه مصالح الأمن والإفلات من نقاط التفتيش،.
وأنه تولّى قبلها نقل المخدرات إلى تبسة برفقة عشيقته إلى المدعو” الحاج ناصر”.
وكمية أخرى تمّ نقلها إلى عنابة إلى المدعو “ب، خليل”.
وكان برفقته صديقه العكسري “باديس”، وهناك قضيا ليلة مع دركي أحد معارف العسكري بمنزله.
وتميزت تصريحات المتهمين خلال محاكمتهم اليوم الثلاثاء بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بالتناقض وحاول كل متهم تبرئة ذمته.
من الأفعال المنسوبة إليه، والمتعلقة بجناية حيازة وبيع ونقل المخدرات بطريقة غير مشروعة، في إطار جماعة إجرامية منظمة.
وجنحة حمل سلاح محظور والتحطيم العمدي لملك الغير،فيما لايزال 3 متهمين فارين وهم، “ك، الهواري” ،”ك، بلال” و” ك، بدر الدين”.