عسكري سابق ينصب على سمسار في صفقة بيع 10 سيارات بالمزاد العلني بالعاصمة
التمس النائب العام لدى الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء العاصمة، اليوم الاربعاء تأييد الحكم. في قضية عسكري سابق يدعى “ع.ع”، تنحدر اصوله من غرب الوطن لتورطه في جريمة نصب واحتيال راح ضحيتها سمسار. كلفته الحبس لمدة عامين، بعد قضائه 29 سنة في سلك الجيش الوطني الشعبي. في أعقاب ابرام صفقة بيع 10 سيارات فاخرة تابعة لخظيرة الجمارك بالمزاد العلني.
قضية الحال، حسب مجريات المحاكمة تحركت بناءا على شكوى رسّمها الضحية، مفادها تعرضه الى عملية نصب. من قبل المتهم الحالي الذي تعرف عليه في احدى المقاهي في العاصمة. حيث قدم له نفسه على أساس أن له علاقات واسعة. وتربطه معارف مع أشخاص نافذين على مستوى الجمارك كون شقيقه يعمل في ذات القطاع.
وفي أعقاب علاقة الصداقة وبحكم أنه سمسار، اتفق معه ابرام صفقة لاقتناء السيارات من المزاد العلني حيث اقترح عليه المتهم توفير له 10مركبات منها 5شاحنات و5سيارات من نوت تويتا كلها تابعة لحظيرة الجمارك، مع منحه وقتا لدفع المبالغ المالية ثمن السيارات، وعليه دفع الضحية للمتهم مبلغ 420مليون سنتيم كتسبيق، على أن يكمل بقية المبلغ لاحقا .
المتهم وبعد استلامه للاموال محل الذكر ، حسب الضحية توارى الأنظار، بحيث أغلق الهاتف ماحال للضحية ربط الاتصال به المتهم. وخلال محاكمته انكر نكرانا قاطعا نصبه على الضحية، مصرحا لهيئة المجلس بأنه تعرف عليه عبر موقع واد كنيس ثم التقاه، وخلالها جرى الاتفاق على بيعه سيارة من نوع 208 مقابل مبلغ 150 مليون ثم لم تنم العملية.
من جهته دفاع الطرف المدني ركز في مرافعته على أن المتهم مسبوق في قضايا مماثلة أمام مجلس قضاء تلمسان، وهذه القضية الثانية التي يدان فيها بعقوبة سالبة للحرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
