إعــــلانات

عريقات يقول أن متطلبات السلام لن تتغير بتغير الحكومة الإسرائيلية القادمة

عريقات يقول أن متطلبات السلام لن تتغير بتغير الحكومة الإسرائيلية القادمة

شدد عريقات في بيان عقب اجتماعه مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية تونى بلير، في رام الله على أن وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، والإفراج عن المعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994، يعتبر مفتاح صناعة السلام.وقال عريقات إن منظمة التحرير الفلسطينية “لن تسمح بتكرار التعامل من خلال المنهجية السابقة التي كانت تعتبر المفاوضات هدفا بحد ذاتها”. وأضاف “المفاوضات وكما كان الموقف الفلسطينى على الدوام هي الأداة وليست الهدف، وبعد أن أصبحت دولة فلسطين على حدود 1967، وبعاصمتها القدس الشرقية دولة تحت الاحتلال، فإن ذلك يعتبر تكريسا ودعما للقانون الدولي الذي يحدد هدف عملية السلام بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967”.وفي سياق متصل، قللت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى، من سقف التوقعات من الزيارة الأولى المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي السيناتور جون كيرى، إلى المنطقة وبدء تحركه لاستئناف عملية السلام.وقالت عشرواي للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه لا يمكن تصوير كيرى على أنه “يحمل حلا سحريا” لعملية السلام، وأن المطلوب ترجمة النوايا بخطوات عملية، وطالبت “كيرى” بالعمل على وضع مرجعية لعملية السلام، وأن يتدخل بشكل فاعل لـ”ردع” إسرائيل، وإجراء خطوات على الأرض للتغيير من الواقع القائم، إلى جانب إيجاد جدول زمنى لأي مفاوضات مستقبلية للسلام.ورأت “عشراوي” أنه في حال رغبة “كيرى” فى التأثير على الواقع “فعليه مواجهة إسرائيل وسياساتها، وهذا يعنى امتلاك القدرة والإرادة والجرأة للوقوف في وجه هذه الممارسات، وأن يعمل فى إطار دولى أوروبى عربى”.ومن المقرر أن يزور “كيرى” المنطقة الشهر المقبل، على أن تشمل جولته الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وبعض الدول العربية، بهدف دفع مباحثات السلام المتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010، بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

رابط دائم : https://nhar.tv/2CxBW
إعــــلانات
إعــــلانات