عرقاب يستقبل رئيس المجمع التركي كاليون إنرجي
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ، اليوم الأربعاء، بمقر دائرته الوزارية السيد مرتضى عطا ، رئيس المجمع التركي كاليون إنرجي، التابعة لشركة “كاليون” القابضة ، بحضور السفير التركي بالجزائر.
وحسب بيان وزارة الطاقة، فقد بحث الأطراف حالة علاقات التعاون بين الجزائر وتركيا في مجال الطاقة والمناجم.
كما تمت خلال المقابلة مناقشة الفرص التجارية والاستثمارية بين شركات قطاع الطاقة والمناجم والشركات التركية.
وتحقيقا لهذه الغاية، أعرب مرتضى عطا، عن اهتمام شركة Kalyon Enerji القوي بالسوق الجزائري ورغبتها في الاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة
وتصنيع الألواح الشمسية الكهروضوئية في الجزائر وكذلك استغلال السيليسيوم الذي يدخل في تصنيع الخلايا الكهروضوئية.
ومن جهته، أعرب الوزير عن استعداد الجزائر لتوسيع التعاون مع تركيا ليشمل المجالات ذات الاهتمام المشترك.
طالع أيضا: عرقاب.. 92 بالمائة من تغطية الكهرباء في المدية غير كافية
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن نسبة 92 بالمائة من تغطية الكهرباء في ولاية المدية غير كافية. كما أشار الوزير، إلى أن القطاع سيعمل على وضع خطة لإحصاء جميع المنازل غير مربوطة بالكهرباء.
في حين، قال وزير الطاقة، إن فيما يخص مركز تحويل الكهرباء ببوغزول، فهو”من أولويات التي يجب إتمام انجازها لتزويد الجهة الجنوبية”.
كما أشار عرقاب، إلى أن أنه يمكن دعم المناطق الجنوبية بالألواح الشمسية. مؤكدا على أن “الاستثمار موجود لإيصال الغاز وهناك دراسة لتوسيع شبكات الغاز وإيصالها لكل المناطق النائية”.
طالع أيضا:
وطمأنت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، المواطنين، أن الوضعية الناجمة بفعل الرياح القوية متحكم فيها. حيث تم تجنيد أعوان الشركة منذ الوهلة الأولى من صدور النشرية الجوية الخاصة.
كما أشار مسؤول الإعلام والاتصال بالشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز،هدنة خليل، إلى أن مصالحه أنشأت خليات أزمة لمتابعة الوضع. داعيا في سياق متصل، إلى الاتصال بالرقم 3303، والإبلاغ عن أي عطب أو خلل أو انقطاع في الكهرباء والغاز.
في حين، قال المسؤول في شركة الكهرباء، ان الرياح هي العدو الأول للأخير، بسبب ما تسفره من خسائر جراء سقوط الكوابل. إضافة إلى سقوط النواقل الكهربائية المتواجدة خاصة في أعالي الجبال.
كما أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، أن الرياح القوية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي أدى الى اضطراب في رحلات القطار وتوقف بعض الخطوط بالضاحية الغربية.