عدو يؤكد يشدد على احتفاظ مدينة الجزائر بطابعها العريق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

صرح والي الجزائر العاصمة محمد كبير عدو أمس الثلاثاء، أنه يجب أن “تحتفظ الجزائر العاصمة بطابعها العريق كمدينة ألفية وليس كمدينة اصطناعية” من خلال العديد من المشاريع المهيكلة التي تمت مباشرتها في إطار المخطط الاستراتيجي لإعادة الاعتبار لمدينة الجزائر. و أوضح عدو خلال زيارة عمل و تفقد و تدشين عدة مشاريع بالعاصمة أن “المرافق التي يتم انجازها يجب أن تكيف مع طابع المدينة و أن لا تكون مجرد مرافق مدينة مصطنعة. العاصمة مدينة ألفية عريقة و لا يجب أبدا أن تفقد هذا الطابع المميز”.و أضاف عدو يقول “لا نريد أن نبني مدن مصطنعة تبرز من عدم و إنما سعينا دوما لكي تكون هندسة العاصمة وفية لطابعها العريق”. و قد تفقد والي العاصمة و دشن عدة مرافق منها كليتي الطب و الحقوق على التوالي ببن عكنون و سعيد حمدين اللتين تتسعان  لـ6000 و 10000 مقعد بيداغوجي و كذا عيادة متعددة التخصصات ببلدية المحمدية قررت الولاية منحها جهاز تصوير إشعاعي استحواري و سيارة إسعاف “تشجيعا” منها و بغية تمكينها من التكفل “الجيد” بالمرضى. و بخصوص كليتي الطب و الحقوق لاحظ والي العاصمة أن هذين المرفقين الجامعيين يعتبران منبرين “لنشر العلم و المعرفة و في نفس الوقت يعطيان طابعا جماليا للعاصمة”. و أكد عدو يقول في هذا الصدد “لقد كنت دوما أطالب بأن لا تكون المرافق المنجزة معزولة بل بالعكس ينبغي أن يشكل كل مرفق عنصرا من مجموع المرافق”.  و قال عدو أنه كان هناك “نهب أراضي من طرف بعض التعاونيات المحتالة و أن العادلة تعالج القضية حتى تسترجع الدولة ما يعود إليها”. كما دشن الوالي روضة أطفال و موقف للسيارات بطابقين بالقبة حيث قدم إطارات الولاية عرض مشروع انجاز إعادة تهيئة شاطئ سابليت و وادي الحراش. و في بلدية براقي زار الوالي ورشة انجاز ملعب بسعة 40000 مقعد حيث ألح على ضرورة “احترام” مواعيد الانجاز. و في بن عكنون وضع الحجر الأساس لانجاز مقر المجلس الشعبي البلدي مؤكدا على الجماعة المحلية أن تعكس “صورة الشفافية” و أن يكون المشروع “مكيفا مع مخطط عصرنة العاصمة الذي يعكس تطلعات الولاية”. و كان عدو قد أشرف صباح أمس على تدشين جملة من الهياكل الثقافية و الرياضية التي شهدت عملية إعادة تهيئة في إطار سياسة إعادة تهيئة المرافق العمومية التي تنتهجها الولاية منذ أكثر من أربع سنوات. و تسعى إستراتيجية إعادة تهيئة مدينة الجزائر مع حلول 2029 إلى تحويل العاصمة إلى “جوهرة المتوسط”. و تستجيب هذه الإستراتيجية التي رصد لها غلافا ماليا أوليا بـ202 مليار دينار إلى “نظرة شاملة بعيدة المدى موجهة إلى إعادة هيكلة مدينة الجزائر بشكل تدريجي و دائم “.