عبد العزيز مجاهد : “على الشعب أن يتحد ويجب إجراء غربلة للصالح والطالح”
أكد اللواء المتقاعد، عبد العزيز مجاهد، أن المراحل القادمة ستكون أكثر حساسية وصعوبة، ما يتطلب من الشعب الحذر والاتحاد لتحقيق مطالبه.
وقال مجاهد، للإذاعة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الوطني الشعبي، وجد نفسه مجبرا لحماية مطالب الشعب.
ولفت اللواء المتقاعد، إلى أن مسألة إسناد السلطات إلى الشعب، تمنحه فرصة تفويض ممثليه، لبلورة إرادته وأفكاره في شكل قوانين وتشريعات.
حتى و إن تطلب الأمر، الخروج عن دائرة الإطار الدستوري الحالي، من منطلق إحداث الإنسجام اللازم بين إرادة المجتمع والقوانين، حسب نفس المتحدث.
ويرى مجاهد، إنه يتعين تقييم الأدوار للمواطن والأحزاب والمجتمع المدني، ومؤسسات الدولة وترسيخ قيم المسؤولية والمواطنة.
وأن أساس المواطنة -يضيف نفس المتحدث- هي الالتزام بالواجبات.
وناشد مجاهد كل أفراد المجتمع، للقيام بواجباتهم بكل نزاهة، للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة.
كما حث مجاهد النخبة، على لعب الدور المنوط بها، لتوعية وتوجيه وتأطير وتنوير الرأي العام، عبر وسائل الإعلام.
وذلك للمساهمة في ترقية درجة الوعي والمواطنة، والإحساس بواجب المسؤولية، وتنمية الوحدة الوطنية، وهي نقطة قوة هذا الشعب.
واعتبر المتحدث، أن الطاقات البشرية هي ثروة البلاد، التي ستبنيها من جديد.
وسيبدأ ذلك البناء، يضيف عبد العزيز مجاهد، بوضع تصور مستنبط من قيم وتاريخ هذا المجتمع.
ويأتي ذلك، من خلال إجراء غربلة للصالح والطالح، بغية انتقاء الكفاءات، التي تتمتع بالنزاهة، لوضعها في مكانها المناسب، حسب مجاهد.
