“عامر جميل” غاضب من “شراد” و “شعبان لوناس” يعلن الحرب على لانڤا، غريب وزدك
رغم النتائج الإيجابية التي سجلها العميد وقطعه شوطا كبيرا نحو ضمان البقاء، إلا أن الصراع داخل المكتب المسير ما يزال متواصلا حيث بلغ نهاية الأسبوع الماضي ذروته بين رئيس الفرع شعبان لوناس الذي يكون حسب مصادر حسنة الاطلاع قد أعلن الحرب على الثلاثي زدك وكمال لانڤار وغريب عمر. وكان اللقاء بين هذه الأعضاء الأربعاء الماضي ساخنا وبلهجة حادة الأمر الذي تسبب في تعرض الرئيس المؤقت عبد الحميد زدك الى أزمة قلبية حادة دخل على إثرها العيادة الطبية.
وبعد تراجع رئيس الفرع شعبان لوناس عن الاستقالة مارس هذه الأيام ضغطا شديدا على الرئيس زدك وطالبه بمنحه جميع الأموال التي أنفقها على الفريق منذ عودته الى تسييره بعد استقالة مكتب الرئيس كركوش.
وكان الرجل الثاني في العميد قد صرح أنه أعار للمولودية ٥٥٠ مليون سنتيم ويملك كل الوثائق الرسمية التي تثبت ذلك في حين اعترض أعضاء الفرع المسير للنادي واعتبروا أن شعبان لم يقدم للإدارة أكثر من ٢٣٠ مليون سنتيم، وأعاب لانڤار وعمر غريب على شعبان لوناس الذي فضل الانسحاب من محيط الفريق والهروب الى إسبانيا.
ورغم تواجد الرئيس زدك طريح فراش المرض وبعيدا عن التسيير رفض أعضاء فرع كرة القدم تزكية شعبان لوناس ليكون الرئيس بالنيابة الى غاية عودة زدك.
وعلى صعيد آخر، أبدى المدرب العراقي عامر جميل غضبه الشديد من تصريحات المهاجم شراد الذي انتقده فيها عندما حمله مسؤولية تعرضه للإصابة ببرمجة لقاء ودي أمام فريق تغلب عليه العميد وعقد وضعيته في البطولة.
وحسب ما أسر العراقي لأحد مقربيه، فإنه يفكر جديا في التخلي عن خدماته وإنهاء موسمه قبل أوانه خاصة وأن الهجوم استفاق وعاد بلغوماري ويونس للمنافسة بصفة عادية.
للإشارة، فإن العميد سينهي الموسم محروما من جمهوره، حيث سيخوض لقاء تلمسان هذا الإثنين من دون الجمهور ونفس السيناريو سيتكرر في المواجهة الأخيرة أمام شبيبة بجاية.
بن حمو يخضع لعلاج مكثف للمشاركة أمام وداد تلمسان
أبدى المدرب عامر جميل قلقه بشأن الإصابة التي يعاني منها الحارس بن حمو الذي تبقى مشاركته أمام وداد تلمسان غير مؤكدة، خاصة وأن زميله عز الدين يعاني هو أيضا من إصابة لكن الحارس السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بدا مصرا على مشاركة رفاقه وتحدي الإصابة باتباعه العلاج المكثف الى غاية يوم الإثنين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيغامر بحياته من أجل المساهمة في إنقاذ المولودية من السقوط، لكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب الذي ليست لديه حلول عديدة سوى “وامان” في حال عدم ترخيص الطبيب للحارس بن حمو كي يشارك هذا الإثنين.