عامان حبسا نافذا لـ”ميڨرية” دست الكيف في سيارة زوجها لإدخاله السجن
محكمة مغنية بتلمسان أصدرت حكما غيابيا لأن المتهمة فرت إلى الخارج
سلطت محكمة مغنية بتلمسان عقوبة عامين حبسا نافذا بحق امرأة متواجدة في حالة فرار، والتي وجهت لها تهمة البلاغ الكاذب وتلفيق تهمة المخدرات لزوجها، حيث حجزت منذ أشهر مصالح الأمن بمغنية كمية تقارب 100 غرام كيف داخل سيارته.
وكانت هذه القضية قد أحدثت ضجة كبيرة وعرفت تطورات جديدة، أين تبين أن الزوج كان على خلافات دائمة مع زوجته، وخلال اتفاقه مع زوجته للذهاب إلى مسكن شقيقتها ببورساي رافقت الأخيرة زوجها في سيارته، حيث كانت تجلس في الخلف وشقيقته إلى جانبه.
وخلال الرحلة اندلعت مشاجرة بين الزوجين مرة أخرى دفعت الزوجة إلى إلغاء الذهاب عند شقيقتها، حيث نزلت من السيارة وبمجرد وصول المركبة عند دورية للأمن تم تفتيش هذه الأخيرة والعثور بداخلها على الكمية المذكورة من السموم، إذ أكد الزوج أن المكان الذي وجدت فيه السموم كانت تجلس فيه زوجته.
مضيفا أنه لا يستهلك المخدرات التي توقف عن تعاطيها منذ عام ونصف، مما جعل التهم تحوم حول زوجته التي اتهمها بتدبير مكيدة له من أجل الزج به في السجن، حيث تم استدعاء الزوجة وسماعها، أين أظهرت تناقضا في التصريحات، ففي نفس الوقت الذي أكدت أنها هي من بلغت أجهزة الأمن عن وجود مخدرات بسيارة زوجها في محاضر الشرطة، نفت ذلك أمام قاضي التحقيق.
وبعد علمها بأنها محل بحث وإحضار لاذت بالفرار إلى الخارج والتمست النيابة العامة خلال جلسة المحكمة الأولى عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا بحقها، وبعد المداولة تم تسليط عقوبة السجن النافذ لمدة عامين بحقها مع تفعيل مذكرة ضبط وإحضار بحقها أما زوجها المغترب فاستفاد من البراءة.