عالم روسي يصدم البشرية.. الجسم يشيخ عاما عن كل يوم إصابة بكورونا
قال عالم البيولوجيا الروسي مكسيم سكولاتشيف، أنه على عكس عملية الشيخوخة الطبيعية، فإن آثار عدوى فيروس كورونا يمكن تلافيها من خلال علاج آثار المرض.
وصدم عالم الأحياء الجزيئية، الباحث في جامعة موسكو الحكومية، مكسيم سكولاتشيف، البشرية بنظرية جديدة حول تأثر جسم الإنسان بأعراض كورونا. وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر الإصابة بمرض “كوفيد -19″ على العمر البيولوجي للشخص.
وحسبما نقله موقع روسيا اليوم، فقد قال عالم البيولوجيا في حوار مع وسائل إعلام روسية، إن صحة الشخص الذي لم يتم تطعيمه ضد فيروس كورونا، ستعاني من عدد من العوامل السلبية في حالة الإصابة بالفيروس. وبإمكان هذه العوامل السلبية أن تؤدي في يوام واحد إصابة إلى شيخوخة الجسم لمدة عام كامل.
وأوضح العالم الروسي، أنه إذا لم يتلق الشخص لقاحا مضادا لفيروس كورونا، وعانى من مرض كوفيد-19، فإنه في الواقع يتعرض لتأثيرات صحية. كان من المتوقع أن يمر بها الجسم خلال 10 سنوات. لكنه يشعر بها في غضون عشرة أيام. وهو ما يشبه الشيخوخة المتسارعة”.
وأضاف العالم الروس، إنه على عكس عملية الشيخوخة الطبيعية، فإن آثار عدوى فيروس كورونا يمكن تلافيها من خلال علاج آثار المرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا، بعد الإصابة به.
طالع أيضا
عالم روسي: نسبة الإصابة بكورونا ستنخفض.. لكن المرض لن يختفي
نبأ عالم الفيروسات الروسي، أناتولي ألتشتاين، بانخفاض الإصابات بفيروس كورونا في المستقبل القريب. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المرض لن يختفي.
وحسبما نقله موقع روسيا اليوم، فقد قال الباحث أن الأمر لا يقتصر على وجود عدد غير قليل من الأشخاص المحصنين في العالم. بل تم إنتاج عدد كبير من اللقاحات، وقد أصيب كثير من الناس بالمرض. نتيجة لذلك فإن التوقعات بشأن الفيروس سيئة. سوف ينخفض ولكنه لن يختفي.
وأضاف الباحث، “سيبقى الفيروس التاجي سنواصل التحصين، لكن لن تكون هناك جائحة. ستكون هناك حياة طبيعية، لكن يبدو أنه سيتعين علينا التعامل مع هذا الفيروس لفترة طويلة وباستمرار”.
وتم العثور على متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا في بوتسوانا وجنوب إفريقيا في نوفمبر الماضي. يتميز هذا النوع من فيروس كورونا بـ 30 طفرة تضمن قدرته العالية على العدوى ومقاومته للمناعة.