عاقبة سوء الظّن
عاقبة سوء الظّن
كان يا ما كان، في قديم الزمان، عجوز خياط في قرية صغيرة. وكان يخيط الملابس ويبيعها بسعر جيد، في يوم من الأيّام أتاه فقير من أهل القرية وقال له أنت تكسب مالا كثيرا، فلم لا تساعد الفقراء في القرية؟ أنظر للجزار،
عاقبة سوء الظّن
فبالرغم من أنه لا يملك مالا كثيرا. إلا أنه كل يوم يوزع كل يوم قطعة من اللحم على الفقراء ومجانيا.حيث الخياط من جهته لم يرد وإكتفى بالإبتسام، أمّا الفقير فقد هرع نحو أهل القرية،كما أشاع عن الخيّاط ثراه وبخله في نفس الوقت، فنقم أهل القرية على الخيّاط وكرهوه منذ ذلك اليوم.
بعد أيّام مرض الخياط العجوز، ولم يعره أحد الإهتمام ومات وحيدا. وبعد مرور أيّام أخرى، لاحظ أهل القرية أن الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحما مجانيا، وعندما سألوه عن السبب، قال بأن الخياط العجوز هو من كان يمنحه المال ليرسل به لحما للفقراء، وعندما مات توقف عمله الخيري.
عاقبة سوء الظّن
الخلاصة: قد يسيء الناس الظن بك، وقد يظنك أخرون أطهر من ماء الغمام، حيث لن ينفعك هؤلاء ولن يضرّك أولئك، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك. لذلك لا تحكم إذن على أحد من ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمرا أخرى لو علمتها يتغيّر حكمك عليه.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar