إعــــلانات

عاقبة سوء الظّن

عاقبة سوء الظّن

سوء الظّن

كان ياما كان في قديم الزمان، عجوز خياط في قرية صغيرة وكان يخيط الملابس ويبيعها بسعر جيد، في يوم من الأيّام أتاه فقير من أهل القرية وقال له أنت تكسب مالا كثيرا فلم لا تساعد الفقراء في القرية؟

أنظر للجزار فبالرغم من أنه لا يملك مالا كثيرا .إلا أنه كل يوم يوزع كل يوم قطعة من اللحم على الفقراء ومجانيا. الخياط من جهته لم يردّ وإكتفى بالإبتسام، أمّا الفقير فقد هرع نحو أهل القرية،وأشاع عن الخيّاط ثراه وبخله في نفس الوقت، فنقم أهل القرية على الخيّاط وكرهوه منذ ذلك اليوم.

سوء الظّن

بعد أيّام مرض الخياط العجوز ولم يعره أحد الإهتمام ومات وحيدا. وبعد مرور أيّام أخرى، لاحظ أهل القرية أن الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحما مجانيا، وعندما سألوه عن السبب، قال بأن الخياط العجوز هو من كان يمنحه المال ليرسل به لحما للفقراء وعندما مات توقف عمله الخيري.

الخلاصة: قد يسيء الناس الظن بك، وقد يظنك أخرون أطهر من ماء الغمام، ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرّك أولئك، ، المهمّ حقيقتك وما يعلمه الله عنك. فلا تحكم إذن على أحد من ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمرا أخرى لو علمتها يتغيّر حكمك عليه.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

مواضيع ذات الصلة

كما أن حياة المؤمن لا تكون إلّا بالإبتلاء، ولا يكون الإبتلاء لذيذا إلا بالصّبر. ولا يكون الصّبر تامّا إلّا بالرّضا، وهنا فقط ننجح في رحلة الحياة. فالجنّة عروس مهرها قهر النّفوس، وكلنا للجنّة عشّاق، فمن منّا ليس بمشتاق. في حين إعمل لها فإنّ طريقها شاق. وأمّا الدّنيا فهي ثلاث: أمل، وألم، وأجر فعش بالأولى، وتحمّل الثّانية، لأجل الثّالثة. فاللّهم إرزقنا الجنّة وما قرّب إليها من قول وعمل.

كما يتيح لكم تطبيق

نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/r1snU
رابط دائم : https://nhar.tv/IPICg