عاقبة سوء الظن
عاقبة سوء الظن
كان في قديم الزمان عجوز خياط في قرية صغيرة حيث يخيط الملابس ثم يبيعها بسعر جيد. في حين وفي يوم من الأيام جاء إليه فقير من أهل القرية ثم قال له أنت تكسب مالا كثيرا فلم لا تساعد الفقراء ؟
أنظر للجزار فبالرغم من أنه لا يملك مالا كثيرا ولكنه كل يوم يوزع قطعة من اللحم على الفقراء ومجانيا.
أما الخياط من جهته لم يرد وإكتفى بالإبتسام وأما الفقير فقد هرع نحو أهل القرية، وأشاع عن الخياط ثراه وبخله في نفس الوقت وبذلك نقم أهل القرية على الخياط حيث كرهوه منذ ذلك اليوم.
عاقبة سوء الظن
وبعد أيام مرض الخياط العجوز ولم يعره أحد الإهتمام ثم مات وحيدا. وبعد مرور أيّام أخرى قد لاحظ أهل القرية أن الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحما مجانيا وعندما سألوه عن السبب.
فقال بأن الخياط العجوز هو من كان يمنحه المال لكي يرسل به لحما للفقراء وعندما مات فقد توقف عمله الخيري.
الخلاصة
قد يسيء الناس الظن بك وكما قد يظنك أخرون أطهر من ماء الغمام ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرّك أولئك، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك فلا تحكم إذن على أحد من ظاهر ما تراه منه.
مواضيع ذات صلة
دعاء اليوم
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
ربنا اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك،ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وإبصارنا وقوتنا ما أحييتنا،
كما اجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همّنا ولا مبلغ علمنا،ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا.
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp