عاصمة الأوراس تعرض ثرواتها السياحية
نظمت كل من مديرية السياحة و غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لولاية باتنة امس الاثنين لقاءا إعلاميا مخصصا للثروات السياحية لهذه المنطقة و ذلك بقاعة العروض لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الاوراس. و شارك امس الإعلامي منظمو رحلات سياحية و ممثلو الديوان المحلي لترقية السياحة و عديد المؤسسات الفندقية بالإضافة إلى أعضاء جمعيات محلية .و تميز بعرض شامل و غني بالصور الجذابة لمنطقة الأوراس و مواقعها الأثرية و التاريخية و مناظرها الطبيعية الفريدة من نوعها مثل شرفات غوفي و موقعها الأثري الشهير بتيمقاد. و استنادا لمدير السياحة السيد عبد السلام منصور فإن هذا اليوم الإعلامي يندرج في إطار “إستراتيجية ترويجية تستهدف تعزيز مكانة ولاية باتنة في الاستثمار السياحي الوطني” و ” “التركيز على المواضيع المتعلقة بتنمية المنتوج السياحي في مجالات التصميم و التمويل و الإنجاز و التسيير”. و تسعى ولاية باتنة إلى “نشر تراثها الثقافي و البشري و الطبيعي” و “فسح المجال للمبادرات الموجهة لإعادة تأهيلها” وفقا لما أكده ذات المسؤول مذكرا في ذات الإطار بأن الإستراتيجية الحالية تتضمن “إعادة الاعتبار لدور الجمعيات و مرافقتها” . وأضاف أن هذا اليوم الإعلامي يهدف إلى وضع “أرضية لتبادل الخبرات و تقاسم فرص الأعمال بين المتعاملين في القطاع”. و تم عرض شريط وثائقي حول المناظر الطبيعية و المواقع التاريخية و السياحية بمنطقة الأوراس في إطار هذه التظاهرة التي سلط المبادرون عليها الضوء على ضرورة “الاهتمام بترقية الاتصال عبر مختلف المستويات لتلبية متطلبات الزبائن”. وفي هذا الصدد صرح مسؤول غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بباتنة السيد جمال رمضاني أن منطقة باتنة “تزخر بعديد الثروات لممارسة الرياضات الجبلية و استكشاف الكهوف و للتجول و التخييم وسط الطبيعة العذراء بعيدا عن جميع أشكال التلوث”. وأضاف ذات المصدر بأن الهدف من هذه التظاهرة هو التعريف بالموارد المتاحة و ذلك لتنمية النشاطات و الخدمات السياحية بهذه المنطقة التي تتوفر على جميع الأوراق الرابحة لتصبح وجهة مفضلة للمولعين بالطبيعة و تتحول على المدى القصير إلى قطب سياحي من الطراز الأول.