طيور الجنة و مسلسل نور في المدارس الجزائرية
بقلم
كتيبة.ي
يبدو أن الانتشار الواسع لبرامج القناة الفضائية “طيور الجنة” وكذا المسلسلات التركية في أوساط الجزائريين قد انتقلت من البيوت إلى المدارس
-
حيث أضحى بعض الأساتذة يلجؤون إلى إدراج مقاطع من الأناشيد التي تبثها القناة لاعتمادها في البرنامج المدرسي عوضا عن تلك المقررة من قبل وزارة التربية الوطنية
-
أجمع معظم الأساتذة الذين التقتهم ‘النهار” في جولة استطلاعية قادتها إلى عدد من المدارس الابتدائية بالعاصمة أن محتوى قناة “طيور الجنة” يساعد الأستاذ كثيرا على خلق جو داخل القسم ما يسمح بالسير الحسن للدروس خاصة أمام الرواج الكبير الذي لاقته هذه القناة الفنية التربوية في وسط الأطفال، مما جعلهم يدرجونها في حصصهم المدرسية لتبسيط الفهم لدى الأطفال وجلب اهتمامهم عبر الأناشيد والبرامج التعليمية والتثقيفية التي تقدمها، لدرجة أن بعض الأساتذة يطلبون من تلاميذهم تحرير تعبير كتابي حول شخصيات تلفزيونية وسينمائية أمثال “نور “و“مهند” .يقول “هاني” وهو تلميذ في السنة الثانية من الطور الابتدائي أن معلمته طلبت منهم حفظ أسطر من أبيات أنشودة “يا طيبة” تبث على قناة طيور الجنة بعد كتابتها على كراريسهم، من جهته أعرب “كريم” الذي كان رفقة والدته عن إعجابه بطريقة الحفظ هذه، حيث أوضح أن مشاهدة الأناشيد وسماعها عبر القناة يسهل استيعاب المعلومات وحفظها أما الأولياء، فقد عبروا عن اهتمامهم بهذه القناة مؤكدين متابعتهم لهذه البرامج رفقة أبناءهم وتشجيعهم على التعرض إليها من خلال اقتناء مختلف الألبومات الغنائية التي تصدرها القناة تلبية لرغبات أبنائهم .وعن أسباب انتشار هذه القناة ورواجها، أرجعته المختصة النفسانية “بوجمعة” في تصريح لها لـ“النهار“إلى ملامستها لواقع الأطفال اليومي، إضافة إلى سهولة وسلاسة كلمات الأناشيد والجاذبية التي تتميز بها .
رابط دائم :
https://nhar.tv/bY46j